أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: عقوبات على ماهر الأسد ومطالبات بإحالة النظام السوري للجنائية الدولية الخميس أبريل 28, 2011 9:11 am | |
| عقوبات على ماهر الأسد ومطالبات بإحالة النظام السوري للجنائية الدولية
قررت واشنطن فرض عقوبات على ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، حسب صحيفة "النهار" اللبنانية، الأربعاء، فيما دعت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، مجلس الأمن لإحالة الوضع في سورية للمحكمة الجنائية الدولية بعد مقتل مئات المتظاهرين منذ اندلاع الانتفاضة في منتصف مارس الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن بيان للمنظمة صدر أمس، وسط تقارير عن تصاعد العنف: "يجب على مجلس الأمن الدولي إحالة الوضع في سورية إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية". وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الأمن إصدار بيان صحافي من شأنه إدانة الهجمات التي يتعرض لها المتظاهرون ومطالبة جميع أطراف النزاع بضبط النفس واحترام حقوق الإنسان، كما يؤيد دعوة سكرتير عام الأمم المتحدة بان كي مون لإجراء تحقيق في أعمال العنف. ومن المقرر أن يشير البيان إلى القرار الأخير الذي أصدره الرئيس السوري بشار الأسد برفع قانون الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وكانت المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والبرتغال قدموا مشروع البيان الذي من المتوقع ألا يلقى موافقة بسبب اعتراضات كل من روسيا والصين ولبنان عليه. وفي سياق متصل، قررت واشنطن فرض عقوبات على ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، حسب صحيفة "النهار" اللبنانية، التي نقلت عن مصادر أميركية مطلعة في واشنطن قولها: إن القرار السياسي بفرض عقوبات على عدد من المسؤولين السوريين بسبب دورهم في قمع تظاهرات الاحتجاج قد اتخذ، وأن الأسماء، وفي طليعتها ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، قد اختيرت وأحيل الأمر إلى وزارة الخزانة الأميركية وهي المرجع الذي ستصدر عنه العقوبات في عملية تشارك فيها عادة أجهزة حكومية عدة تشمل وزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات. وتوقعت المصادر أن تصدر العقوبات في حق هؤلاء "قبل اليوم الكبير المقبل" أي يوم الجمعة، وهو اليوم الذي تجري فيه عادة التظاهرات الكبيرة. وأكدت المصادر أن استخدام السلطات السورية "القمع الوحشي للمتظاهرين المدنيين" الجمعة الماضي، كان العامل الرئيسي الذي دفع الرئيس باراك أوباما إلى اتخاذ قراره. | |
|