أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: الفتاة أسماء المنظّمة لـ «يوم الغضب» المصري الخميس فبراير 03, 2011 12:04 am | |
| الفتاة أسماء المنظّمة لـ «يوم الغضب» المصري انفرد برنامج «48 ساعة» الذي يقدمه كل من سيد علي وهناء السمري بلقاء مع فتاة مصرية شابة تدعى «أسماء محفوظ» قدماها على أنها «الفتاة المنظمة ليوم الغضب (25 يناير)»، وذلك من خلال إنشائها للمجموعة التي حركت الشارع على الـ «فيس بوك». أسماء فتاة شابة في مقتبل العمر ذكية وواعية تعرف ما تريد، وكان مستوى حديثها فكريا أعلى بكثير من مستوى ثقافة ووعي وفكر محدثيها، وخصوصا سيد علي الذي حاول التقليل من شأن الفتاة والاستخفاف بها ومقاطعتها لأكثر من مرة، وكان الهدف الأساسي من كل الحوار معها ثنيها هي ورفاقها عن المضي في المسيرة المليونية وحاول إقناعها باختيار 9 آخرين من المتظاهرين معها في ميدان التحرير والقدوم الى القناة في اليوم التالي لتقوم القناة بإجراء محادثة مباشرة بينهم وبين المسؤولين.
أسماء لم تعترض، وأبدت حماسها للفكرة لكنها رفضت أن تعده بذلك قبل أن تعود إلى رفاقها وتأخذ رأيهم، لأنها لا تريد القفز كغيرها على انتفاضة هؤلاء وتنسب كل شيء لنفسها، أو تدعي أنها مخولة للحديث باسمهم، أسماء وضحت أن مطالبهم سهلة التحقيق، وأنهم يدركون تماما أن الفراغ ليس في مصلحة البلاد، وأنهم يمكن أن يقبلوا بحكومة انتقالية شرط أن يعرف عمرها بالضبط، وبشرط وجود لجنة يختارها المتظاهرون تشرف على هذا الانتقال السلمي للسلطة وعلى تنفيذه.
وأكدت أنهم لا يشترطون أن تكون هذه الشخصيات من المعارضة فهناك أسماء محترمة كثيرة في مصر يمكن أن تقوم بهذا الدور وسمت منهم كثر نذكر منهم أحمد زويل وحمدي قنديل وهيكل وعمرو موسى واستدركت هنا وسألت لم يعلن عمرو موسى موقفه حتى الآن ماذا ينتظر؟»، (ليأتي بعد السؤال بساعات تصريح موسى الأول بأنه يدعم انتقالا سلميا للسلطة وبأنه لن يستمر في منصبه الحالي في أمانة جامعة الدول العربية الذي تنتهي مدته بعد يومين).
وأضافت أنها ليست مؤهلة للقيام بدور قيادي، لأنها لا تمتلك الخبرة الكافية، وهي مثلها مثل غيرها من الشباب الذي يريد لنفسه ولمصر مستقبلا أفضل، وجاء هذا ردا على إصرار سيد علي بأن تكون هي ضمن اللجنة التي يمكن أن تشرف على الحكومة الانتقالية، محاولا جرها للخطأ والإيحاء بأنها تسعى للزعامة، أو أنها حالمة لا تملك منطقا عمليا لكنها أثبتت أنها أكثر وعيا وذكاء منه.
| |
|