منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سفينة الثقافة العامة

معآآ لـمنتدى أفضل ..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بكم في منتديات.. العنكي.. الثقافيه.. نرحب بالاعضاء جميعآآ منتظرين المشاركات.. وابداء الآراء في الثيم الجديد.. دمتم بكل خير.. ادارة المنتدى..

 

 "الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : "الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

"الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة Empty
مُساهمةموضوع: "الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة   "الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة Icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 9:47 pm



من الأفضل لجمال خاشقجي أن يتعلم من راشد الماجد..

"الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة..!

قراءة في سيرة القناتين المرحومتين "الغالية" و"ألف ألف"..




"الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000111c82




مر المسرح الإعلامي السعودي، بمشهدين مأساويين، المشهد الأول: قناة "الغالية" التي توفيت دماغياً قبل انطلاق بثها، والثاني: قناة "ألف ألف" التي يتم حالياً تداول أخبار عن لحاقها بالأولى.

المشهدان مهمان، لرصد جوانب من المسرح الإعلامي السعودي، ولكشف سلبيات من الواجب تلافيها مستقبلا.


حسين شبكشي

"الغالية" كانت سقطة غريبة لرجل الأعمال صالح كامل، مع أنه بنى mbc، ثم إمبراطورية راديو وتلفزيون العرب، استعان بحسين شبكشي لتأسيس "الغالية"، وهذه خطيئة، ليس بالضرورة، أن يكون الكاتب الجيد قادرا على تأسيس محطة فضائية، "شبكشي" ليس له صلة بالتلفزيون، سوى تقديم برنامج "التقرير" على "العربية"، وهي خبرة لا تسمح بتأسيس قناة فضائية.

بدأ "شبكشي"، الذي تقاضى أجرا فلكيا، ثم تعويضا فلكيا بعد إغلاق المحطة، بسلسلة من الأخطاء، توجت، فيما بعد، إغلاق المحطة، استعان "شبكشي" بجمال بنون معد برنامج "التقرير" ليسهم معه في تأسيس المحطة، كان خيارا خاطئا، لأن "بنون" صحفي، والصحفي ليس بالضرورة، هو الآخر، قادر على تأسيس تلفزيون، وليس بالضرورة، كذلك، أن يكون إعلاميا ناجحا.

انطلق "شبكشي" بسذاجة غريبة، استقطب الإعلاميين والصحفيين، قبل الجهاز الإداري والمالي والتقني، وهذه كارثة، تعاقدت "الغالية" مع إيمان المنديل، ومنى سراج، وعبدالرحمن اللاحم، ومشاري الذايدي، وخالد طه، ومحمد الجزائري، وغيرهم، بمبالغ خرافية، قضت على المستقبل المهني لبعضهم، "شبكشي" كاتب، لذلك ظن أن الصحفي قادر أن ينهض بواجبات العمل التلفزيوني، واعتقد أن زملاءه الكتاب قادرون على القيام بالعمل الإعلامي، فحاول استقطاب أغلب الصحفيين والكتاب لمحطته.

"شبكشي" وجد نفسه حائرا، مصاريف الموظفين تستنزف رأس المال، ليس هناك أي تراخيص قانونية، لايعرف ماذا بفعل بالضبط، استمرت لعبة التعاقد، استقطب أسماء ضعيفة الخبرة والكفاءة، وسلمها مفاتيح المحطة، سلمها المفاتيح، لكن لم تكن هناك أبواب.

تنبه صالح كامل للكوارث التي تحصل، تحدث مع ابنه عبدالله المشرف على المشروع، قال له ماذا يفعل "شبكشي"، سلم إدارة المحطة لعلي داود، له خبرة طويلة معنا في راديو وتلفزيون العرب، وهو قادر على إتمام المشروع، عبدالله كامل جدد الثقة في "شبكشي".

"شبكشي" في ورطة، كل مرة يجتمع بموظفيه، ويبلغهم بأن موعد البث قريب، يتعجب الموظفون، كيف تبث محطة بلا إدارة، كالعادة لم يتأخر "شبكشي"، استمرت لعبة التعاقدات، اكتشف ضرورة تعيين هيكل إداري ومالي، وتعاقد مع هذا الهيكل متأخرا جدا.

أبلغ ملاك المحطة "شبكشي" بأن لعبة التعاقدات لم تعد مجدية، عليه أن يعمل، استبدلها "شبكشي" بلعبة أخرى، تكثيف الاجتماعات مع الموظفين، وفصل موظفين آخرين، ابتدأ بجمال بنون، وكرت المسبحة، اجتماعات وفصل، هناك لعبة أخرى، طلب "شبكشي" من فريقه الالتزام بالدوام مطلقا، لا حول ولا قوة في يد الموظفين، التزموا بالدوام، يأتون إلى مقر المحطة ولا يفعلون شيئا، يقرؤون الصحف، يتسامرون، يتكايدون، ويعودون إلى بيتهم، ويتقاضون رواتبهم آخر الشهر، الملل وظيفة مملة، واجتماعات "شبكشي" مضجرة، ولا نتائج على الأرض، أصبح "شبكشي" يتهرب من موظفيه، انقطعت الاجتماعات فجأة، أواستمرت بدون "شبكشي"، كان "شبكشي" يعقد اجتماعا كل اجتماع، اجتماع للإستراتيجية الكبرى للمحطة، اجتماع للإستراتيجية الصغرى والمتوسطة، اجتماع لتوقيت شرب الماء، اجتماع لتنظيم أوقات الغداء، اجتماع للتثاؤب، اجتماع للعطاس، اجتماع لمناقشة العلاقات الوظيفية بين الموظفين، اجتماع لمناقشة العلاقات الأخوية، اجتماع للعلاقات الدولية بين المحطة والقوى الإقليمية في المنطقة، اجتماع لبحث الاجتماعات السابقة، اجتماع لبحث الاجتماعات اللاحقة، هناك اجتماع مهم من أجل مناقشة المواضيع التي لا تناقش في الاجتماعات.

اجتمع ملاك المحطة، اكتشفوا أن المحطة لا يمكن أن تقوم، التراخيص المطلوبة مستحيلة، العمل تحت مظلة راديو وتلفزيون العرب غير ممكن لأن المطلوب التخلص من التزاماتها المالية الضخمة، وهناك إدارة أثبتت أنه لا يمكن الدفاع عنها، كان الملاك يريدون إطلاق المحطة من الأردن أو دبي، لكن الإدارة رفضت وصممت على إطلاقها من جدة والرياض، وحين تعذرت جدة والرياض، طلبت الإدارة أن تطلق المحطة من الأردن، اكتشف الملاك أنهم تورطوا في الإدارة قبل كل شيء، ثم كانت هناك ذريعة بسيطة، الأزمة المالية العالمية، دفع التعويضات الفلكية لمدير المحطة، ودفع التعويضات المعقولة للموظفين، أقل ضررا من الاستمرار في الصرف المجنون.

حاتم مؤمنة

بعد وفاة "الغالية"، وردت فكرة أخرى، إطلاق "ألف ألف"، الفكرة بسيطة، إذا كانت القنوات الفضائية تستهدف المشاهد السعودي، وإذا كان المعلن سعودي، فلماذا لاتطلق قناة سعودية خاصة، منطق سليم ومجدي اقتصاديا، بالضبط كـ"الغالية"، وفي التنفيذ، بالضبط كـ"الغالية" أيضا.

استعان ملاك "ألف ألف" بحاتم مؤمنة مدير عام جريدة "الوطن"، لا أدري ما هي الحيثيات المهنية لهذا القرار، ربما يكون "مؤمنة" قد ساهم سراً في تأسيس قنوات عربية وعالمية.

وقع "مؤمنة" في نفس أخطاء "شبكشي"، بصورة معاكسة، أسس هيكلا إداريا وماليا وقانونيا لا علاقة له بالتلفزيون، وأغفل الشق الإعلامي مطلقا، واعتمد أحيانا على أسماء يراد الاستغناء عنها في صحيفة "الوطن" الشقيقة الكبرى للمحطة المنتظرة.

ربما يكون "مؤمنة" رجل أعمال ناجح، ومدير عام جيد، هذه المواصفات تؤهله لأن يكون شريكا في المحطة، أو مديرا إداريا فقط، لكن تأسيس المحطة أمر آخر.

توالت الأخطاء، يتحرك "مؤمنة" بدون خارطة طريق، لعبة التوظيف مفتوحة، الترخيصات معدومة، ليس هناك أي استفادة من تجربة "الغالية"، لذلك ليس مستغربا، أن تتواتر الأخبار، بأن "ألف ألف" إلى طريق الفناء.

يبدو أن "ألف ألف" لن ترى النور، الفكرة التي اقترحها البعض من داخل "الوطن" حول هوية المحطة كانت مؤسفة، أرجو أن لا تكون صحيحة، منطق التلفزيون الرسمي في معالجة القضايا المحلية، لحماية المحطة المنتظرة من مشاكل "الوطن"، من الممكن أن تخدم هذه الفكرة صحيفة "الوطن"، لكنها إذا صحت، لن تخدم المشاهد ولا المهني.

دروس وأسئلة

لا يوجد تنظيم واضح يقنن إطلاق قنوات فضائية من المملكة وعملها، وفي ظل غياب التنظيم، لا يستغرب أن تتصادم مع الواقع محاولات إنجاب محطات فضائية داخلية (خاصة).

تجربة "الغالية" ثم "ألف ألف"، تستدعي التحقيق ومن أعلى المستويات، كيف يتم توظيف شباب سعودي لكيانات غير مصرحة، وكيف يجد الشباب السعودي نفسه في الشارع فجأة في ظل ضيق سوق العمل.

مجلس الشورى منهمك في مناقشة تقارير قديمة للدوائر الحكومية، أقترح على أعضاء المجلس المبادرة بالمطالبة، بتحقيق واسع وجدي في ملف "الغالية" و"ألف ألف"، ولا بأس أن يقوموا بالمبادرة بعد عشر سنوات مثلا، لمواءمة الإيقاع الزمني للمجلس المحترم.

إن تلك المحطات، التي ماتت قبل أن تولد، لم تقتل حلم المهنيين وحدهم، بل قتلت معها أحلاما وظيفية ومادية لشباب أرادوا مستقبلا واعدا وآمنا.

وعلى رجال الأعمال، إذا أرادوا تأسيس محطات فضائية، أن يوكلوا المهمة للمختصين، قد يفهم لجوء رجال الأعمال إلى غير المختصين، لإطلاق محطات تلفزيونية، مؤشر على ندرة الكفاءات التلفزيونية بين الشباب السعودي، وهذا صحيح، ويستحق المعالجة.

جمال خاشقجي

أوكل الأمير الوليد بن طلال مهمة تأسيس محطته الإخبارية إلى جمال خاشقجي، نظريا يبدو خيارا غير موفق لضعف الخبرة التلفزيونية، عمليا ربما يكون موفقا، الموقف مرهون بنتائجه، ما يشفع لخاشقجي، تواصله الدائم مع وسائل إعلامية عالمية، وهذا قد يتيح ثقافة تقود إلى النجاح.

إيكال المهمة لـ "خاشقجي" يثير الأسئلة، لماذا تم تجاهل تركي شبانة، ما زالت "خليجية" بحاجة إلى مزيد من العمل، لماذا تم استبعاد بيير الضاهر، ربما أعاقته مشاكل إل بي سي، "روتانا" لم تنجح كما هو مطلوب حتى الآن، لذلك كان لا بد من العمل خارجها.

من الواجب على جمال خاشقجي، أن يتعلم من تجربة "الغالية" و"ألف ألف"، ومن تجربة راشد الماجد.

راشد الماجد، على ما يبدو، أذكى من كثير من رجال أعمالنا، أراد إطلاق قناة "وناسة"، أعطى القوس لباريه، وكلف إم بي سي بإطلاق محطته وتشغيلها.

لا نريد من جمال خاشقجي، أن يسلم محطته لإم بي سي، هكذا لن تقوم محطته أبدا بمنطق التنافس، في المرحلة الأولى على "خاشقجي" أن ينسى البعيدين عن الخبرة التلفزيونية من زملائه الكتاب والصحفيين، وعليه أن يعتمد في انتقاء الجهاز الإداري على أصحاب الخبرة في العمل التلفزيوني.

القنوات الإخبارية، ثروتها في مصداقيتها، أعتقد أن هذا التحدي الأكبر الذي يواجه "خاشقجي"، فالإعلان بأن المحطة الإخبارية ستكون مجدية اقتصاديا مسألة مضحكة، والحديث بأن المحطة ستنطلق من الرياض والقاهرة وبيروت والمغرب أو الأردن، مضحك اقتصاديا هو الآخر، هذه ليست تصريحات لـ"خاشقجي" على كل حال.

يستحيل أن تنطلق المحطة بأجندة "الجزيرة" قبل المصالحة القطرية، وإذا كانت المحطة الجديدة ستطبق منهج "العربية" فما الداعي لإطلاقها، القنوات الأجنبية المعربة هي الأخرى فشلت جدا في المنطقة، هل تستطيع أن تنطلق المحطة بمعايير مهنية بالدرجة الأولى، وأن تحتفظ بمسافة استقلالية تتيح لها تقديم السياسة بعيون الصحافة، لا الصحافة بعيون السياسة وأهدافها.

القناة الإخبارية ستنطلق بجدوى اقتصادية تساوي صفر، السوق لا يحتمل قنوات إخبارية جديدة من حيث المبدأ، ربما تكون هناك أهداف سياسية وفكرية وراء المحطة، كيف سيستطيع "خاشقجي" أن يقارب نموذجا مهنيا يواكب أهداف تأسيس المحطة التي لم تعلن بصراحة إلى اليوم، وكيف سيقتنع طاقم العمل بالاستمرارية في ظل تلاشي الجدوى الاقتصادية.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"الوفاة الدماغية" قبل الولادة مصير محتوم للقنوات الفضائية السعودية الخاصة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سفينة الثقافة العامة :: .•:*¨`*:•. ][العنكي الـمنـتـديـات الـعـامـة][.•:*¨`*:•. :: ملتقى اخر الأخبار والاحــــداث-
انتقل الى: