اقتحم مجموعة من ألاسرة المالكة الكويتية آل صباح مبنى قناة 'سكوب' الفضائية المملوكة للكاتبة الكويتية فجر السعيد ، وقاموا بإتلاف التلفزيون الموجود بالدوانية، كما قاموا بتمزيق بعض قطع الأثاث وأتلفوا محتويات وأجهزة واستديوهات القناة، هذا وقد توقف بث القناة ولا يزال حين إعداد هذا الخبر، في حين كانت القناة قد بثت خبراً مكتوبا بأن مسلحين 'مجهولين' اقتحموا مبنى القناة وحطموا محتوياتها بقيادة من قالوا أنه دبلوماسي معروف، وأفادت "المصادر " أن الهجوم وراءه مجموعة من الاسرة المالكة الكويتية " آل صباح " أثارها ما جاء على برنامج لطلال السعيد مساء أمس ودور أجداده في التصدي لأسرة المالكة حين حاولت تهديد النظام منذ عقود مضت-حسب قول السعيد.
https://www.youtube.com/watch?v=EyVwYQ3Tx8o&feature=player_embeddedوأفادت المصادر أن أكثر من عشرين شابا قادوا الهجوم وأتلفوا محتويات القناة وسط حضور أمني كثيف متواجد في منطقة القناة بشرق.
هذا وسيطرت وزارة الداخلية الكويتية على الأوضاع وأخلت مبنى القناة من العاملين فيها، وتركت بعض القوة لحماية المبنى من أي اعتداء، وقال المصدر أن وزارة الداخلية ستستدعي بعض الأطراف للتحقيق فيما حصل.
من جانبة قال الشيخ فيصل المالك الصباح سفير الكويت لدى الأردن أن قناة سكوب الفضائية عمدت في الإساءة إلى أسرتنا (المالكة) مشيرا إلى أن ماجاء على لسان شقيق صاحبة القناة النائب السابق طلال السعيد شيء 'معيب'.
وأكد المالك أن ماقاله أثار عددا من الغاضبين من أبناء الأسرة، والذين توجهوا إلى مقر القناة لتوجيه رسالة إحتجاج، بعد أن باءت جميع محاولات الإتصال لإحتواء الموقف بصاحبة القناة فجر السعيد بالفشل، مؤكدا أن لم يكن مع مجموعة الغاضبين حين توجهوا لمبنى القناة وانما لحق بهم لإبعادهم عن مبنى القناة وتهدئة الموقف.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية د. محمد السالم الصباح في تعليق على حول الاعتداء على قناة سكوب ' الكويت بلد أمن وأمان وبلد قانون، وفي حال وجود أي انتهاك سنتعامل معه وفق القانون'.
ومن جانبه قال النائب خالد العدوه أن السفير فيصل المالك من أبرز وأنشط سفرائنا، وشخصية لها تقديرها واحترامها، وأسرة المالك من أسرة الصباح الكرام التي لها تاريخها من تأسيس وبناء الكويت، ولانقبل المساس بها، وأضاف العدوة 'يجب على القنوات الفضائية أن تحسن لغة الحوار والنقد بعيدا عن الإساءة والتجريح'.
هذا وكانت الكاتبة الكويتية فجر عثمان السعيد مثلت صباح أمس الأحد أمام النيابة العامة، وذلك لإكمال التحقيقات بشأن الشكوى الخطيرة التي وجهتها لها وزارة الإعلام والتي تنص على اتهامها بالتحريض على قلب نظام الحكم والحث على تغيير النظام بالقوة.
يذكر ان هذه هي المرة الأولى في تاريخ الكويت التي يتهم فيها كاتب وإعلامي كويتي بمثل هذه التهمة الخطيرة وسابقة أولى ان تتهم وزارة الإعلام أحد الأشخاص بهذه التهمة.
وكانت الكاتبة الكويتية قد أجرت أتصالاً على قناة سكوب التى تمتلكها أوضحت بأن الضربة التى أثرت فيها بأن القضية لم تأتي من الحكومة ولكنها جاءت من الشيوخ الذين لهم حق في الحكم ، وطالبتهم بأن لايخسرون المواله لأنه سيجدون أنفسهم بدون تأييد .
وفجر عثمان مزعل السعيد (1967 -)، كاتبة دراما ومنتجة كويتية.