أستاذ جامعي أزهري يصف العلاج بلبن وبول الإبل بالخرافة والفضيحة

اعتبر تفسير الرؤى والأحلام على الفضائيات اتجاراً بأحلام البسطاء

أستاذ جامعي أزهري يصف العلاج بلبن وبول الإبل بالخرافة والفضيحة






أكد أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر المصرية الدكتور أحمد محمود كريمة أن العلاج بلبن وبول الإبل خرافة وفضيحة، فيما انتقد ما يحدث على الفضائيات من تفسير للرؤى والأحلام، واصفاً إقبال الناس على برامج هذه الفضائيات بالهروب.

ونقل موقع "أخبار مصر" عنه قوله: إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال "أنتم أعنى بشؤون دنياكم"، وقال "تداووا عباد الله، فما نزل الله بداء إلا أوجد الله دواء"، وهذا يعني أن العلم والطب صاحب الكلمة في المرض، وقراءة القرآن على كوب ماء وشربها لا يعنيان العلاج من الأمراض، وهذا ليس لنا به علم، لكن من الممكن أن نقرأ كلام الله للدعاء وليس لعلاج الكحة والمعدة والضغط.


مضيفا أن العلاج بلبن وبول الإبل خرافة وفضيحة، ومبينا أن الرسول استخدم العلاج ببول الإبل ومارسها بنفسه بوصفها معجزة حين ظهرت أعراض الحمى على المؤمنين، حيث طلب منهم شرب بول الإبل لقياس درجة إيمانهم.


وقال الدكتور أحمد إن الرؤيا لا تفسر إلا بالأنبياء. منتقدا ما يحدث على الفضائيات، وقال إنه اتجار بأحلام البسطاء. معللاً إقبال الناس على هذه الفضائيات بأنه نوع من الهروب إلى الغيب نتيجة التخلف الحضاري، إضافة إلى هروبهم من المشاكل كالغلاء.


ولفت كريمة إلى أن تلك الفضائيات استطاعت بالدعم المالي أن تنفق الملايين لإنشاء هذه القنوات التي تبث للناس دعاوى ظاهرها رحمة وباطنها الكذب. مهاجماً فرض اجتهادات وآراء عقائدية متشددة على أنها الإسلام فقط، وما عداها كان الكفر والفسق.