منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سفينة الثقافة العامة

معآآ لـمنتدى أفضل ..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بكم في منتديات.. العنكي.. الثقافيه.. نرحب بالاعضاء جميعآآ منتظرين المشاركات.. وابداء الآراء في الثيم الجديد.. دمتم بكل خير.. ادارة المنتدى..

 

 القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا  Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا  Empty
مُساهمةموضوع: القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا    القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا  Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 17, 2010 2:43 am

عسيري يعاني من مشاكل صحية ويرغب في البقاء للعلاج
القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا





القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا  250x220_2347_sNewsImage
القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا  QOR82967السفارة السعودية في واشنطن


علي أحمد عسيري؛ انفجر هذا الاسم سريعاً في «الأخبار»، لا بسبب اكتشافه علاجاً للسرطان أو بسبب اكتشافه كوكباً جديداً؛ بل لأنه طلب اللجوء السياسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ليس الأمر جديداً أن يطلب شخص من العالم العربي اللجوء إلى بلد غربي، لكن الجديد بأن عسيري «دبلوماسي» وسعودي يعمل في القنصلية السعودية في لوس أنجلوس كـ سكرتير أول.

الأخبار التي تناقلتها الوكالات عن محطة NBC الأمريكية لم تقدم تفاصيل تذكر عن سبب طلبه اللجوء سوى بأنه «مثلي» و«له صديقة يهودية»، لا تبدو الصورة واضحة! فمثليته يمكنه إخفاؤها مثل الالاف في العالم العربي إن لم يكن أكثر، والصداقة مع يهودية لا تشكل ذلك الخطر الداهم على حياته ليطلب اللجوء.

ما السر إذن؟

طرف الخيط الذي قادنا إلى التفاصيل هو ذكر المحطة في الخبر الذي بثته أنه نشر رسالة على موقع سعودي انتقد فيها «تخلف» بلده.

وعبر رحلة بحث في محركات البحث وجدنا الرسالة منشورة في أحد المنتديات الإلكترونية؛ لكن ماذا في هذه الرسالة؟
وجه علي أحمد عسيري بتاريخ 20 يوليو/تموز من العام الحالي 2010 رسالة مفتوحة إلى «مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز» عبر أحد المنتديات الإلكترونية(تحتفظ الوئام باسمه) يتظلم فيها من انتهاك حقوقه وحرياته كما عنونها وأرسل نسخ منها إلى منظمات حقوقية دولية ولمحاميه الخاص، ولشرطة لوس أنجلوس.. لكن أحداً لم ينتبه لها في حينها ولم ترد في الأخبار، ولم تحظ بالأهمية التي تنطوي عليها ولم تجد صدى سوى من موظف في القنصلية السعودية رد عليها في مكان نشرها ولم يكشف عن اسمه ولا مركزه في القنصلية.

يقول عسيري في رسالته تلك «اعمل في وزارة الخارجية منذ اثني عشر عاما ،وقد تم نقلي للقنصلية العامة في لوس انجليس نظرا لظروفي الصحية حيث اعاني من اصابات بالغة في العمود الفقري والاعصاب وقد اجريت حتى الان عمليتان جراحيتان تصنف على انها كبرى وبالغة التعقيد في اسفل العمود الفقري، واربعة انزلاقات غضروفية في العمود الفقري من جهة الرقبة، وقد تستدعي التدخل الجراحي في المستقبل بالاضافة الى اربعة اورام حميدة حول الحبل الشوكي من جهة الرقبة وتستدعي المتابعة بالأشعة كل ستة اشهر لضمان عدم كبر حجمها او تحولها الى اورام خبيثة وخلال الخمس سنوات الاخيرة وانا اتعاطى مهدئات الالم وحقن الكورتيزون والعلاج الطبيعي. وفي العامين الاخيرين ازدادت حالتي سوء وتعاظمت الامي مع خدر وتنميل في كامل الجسد(...) ولأنني مصاب بقرحة مزمنة في المعدة نتيجة للضغط النفسي وحالة الاكتئاب والقلق...»

ويرفق العسيري مع رسالته صوراً للتقارير الطبية التي تثبت صحة ما يدعيه في رسالته، ويشكو من أن تأمينه الصحي لا يغطي تكاليف العلاج، وأنه أصبح عرضة للملاحقات القانونية من قبل شركات تحصيل المستحقات الطبية لأن وزارة الخارجية وشركة التأمين لم تدفعا نسبة تحمله من تكاليف العلاج...

ويشكو عسيري من احتجاز جواز سفره بقوله « القنصل العام يحجز على جواز سفري في القنصلية منذ ثلاثة اشهر رغم طلبي ارساله لوزارة الخارجية لتجديده وذلك لانتهاء مدة تأشيرتي ولقرب انتهاء صلاحية الجواز متحججا بظرورة موافقة وزارة الخارجية السعودية على ارساله لتجديد(...) ولم احصل على تجديد بطاقتي كدبلوماسي في الدولة المضيفة رغم تسليمي لبطاقتي المنتهية للقنصلية منذ خمسة أشهر »
ويضيف عسيري حرفياً « اتعرض من بعض السذج والجهلة والحاسدين من بعض منسوبي وزارة الخارجية وفي مقدمتهم القنصل العام في لوس انجيليس عبدالله الحارثي للآتي:

نني مثلى الجنس .انني غير متدين .انني على علاقة صداقة مع امرأة يهوديه...» و(ادعاءات) أخرى تتعلق بكونه يبالغ في توصيف سوء حالته الصحية ويعرض نفسه لعمليات جراحية خطيرة!

فالأمر كما يعرضه عسيري هو «تعرض» أي أنها اتهامات لم يؤكد أيّأً منها ولم ينفها في سياق رسالته، التي يؤكد فيها أنه لم يعد «قادرا على ايصال معاناتي عبر القنصلية وعبر الطرق المتبعة لفترة تقارب الخمسة أعوام» ولذلك يتوجه لخادم الحرمين الشريفين كي «يحفظ هيبة وقدسية حقوقي وحرياتي ومكانتي الوظيفية».

ويتوجه في رسالته لمن أسماهم «اللصوص» الذين «يرتدون أثواب المقاتلين وفي مقدمتهم القنصل العام..» بفقرة مطولة في رسالته يكيل لهم فيها تهم تتعلق بالرجعية والدناءة وأن «الحياة تنكشف على مهل سترا بعد ستر وحجابا بعد حجاب وتتمزق من حولكم الأغلفة غلافا بعد غلاف...» ويتمنى لهم مصيراً مشابهاً لوضعه الصحي كي يعرفوا مقدار آلامه.

ويؤكد لهم « نجوت بنفسي وحررت عقلي من ثقافتكم التي اخترقها التخلف وتكثف بها السخف ومن تدينكم المشوه بفكر وألسنة أئمة التشدد الذي طمسو به سماحة الدين ويسره وشوهوه». ويشفق على بلاده من «اجتراء» المتخلفين والدساسين عليها من جهة والمتطرفين – كما يزعم- الذين يقتلون كل جميل من جهة أخرى.

ويعود العسيري لتناول مسألة مثليته بقوله «ان توظيف ألسنتكم للحديث عن ميولي الجنسية وحريتي الشخصية وتديني من عدمه لهو نموذجا للثرثرة الفارغة التي لا تحمل معنى ولا تفيد فأنتم في امس الحاجة الى مواجهة تحديات واقعكم وانقاذ عقولكم التي ذابت في الهزيمة والتخلف».

كما هو واضح أن الرسالة حول هذه النقطة مصاغة وفق نظرية «الغموض» البناء التي لا تنفي ولا تؤكد شيء حول «مثليته». بينما يقر بعلاقته بالسيدة اليهودية بشكل واضح في رسالته إذ يقول «المرأة اليهودية التي جمعتني بها علاقة المرض والاحترام كبشر من اقرب الناس واحبهم الى قلبي وهي ارقى وانبل واكرم من كثير من امثال القنصل العام».

ويختتم رسالته بالتوجه لخادم الحرمين الشريفين بأن يحفظ حقوقه وكرامته وسلامته الجسدية من أي اعتداء ويطالب «ان تتحمل الدولة تكاليف علاجي وتظمن لي بقائي هنا في الولايات المتحدة فأنا أحق بالبقاء والتفرغ للعلاج من أصحاب السمو الأمراء وعددهم أربعة يتقاضون رواتب وبدلات من القنصلية لا يعملون ويبقون في البلد الذي يتخيرونه المدة التي يشاؤون سياحة واستجماما وكأنهم خلقوا من نور وأنا من طين لازب.»

ويؤكد عسيري أن طريقة نشره لهذه الرسالة أملتها عليه الظروف كما أنه ليس معارضاً سياسياً إذ يقول «انني لست من هواه المعارضة السياسية ولا مغرم بمجابهة الدولة ومؤسساتها وكل ما اريده الكرامة والعلاج ورفع الارهاب والتمييز العنصري الذي يمارس ضدي من القنصل العام...».

ويختم عسيري رسالته بتوجيه شكر للحكومة المحلية في لوس أنجلوس التي التي قدرت ظروفه ومنحته «شارة المعاقين لمنحي أولوية في الخدمات العامة بينما القنصل العام لم تكن لديه من العاطفة والمسؤولية ان يطمئن على ولو بمكالمة هاتفية منذ فترة تقارب الخمسة اعوام». والدعاء لخادم الحرمين الشريفين

ورغم نشر الرسالة منذ 20 يوليو/تموز الماضي إلا أنه على ما يبدو لم تجد رداً ولا معالجة رسمية لمضمونها مما أدى بهذا الدبلوماسي لطلب اللجوء واقتصر الأمر على رد أحد موظفي القنصلية بذات المكان الذي نشرت فيه الرسالة بعد أن طلب حذف اسمه وبريده الإلكتروني « لاسباب لا تخفى عليكم » ولم يذكر صفته كذلك سوى أنه أحد موظفي السفارة وله أخ مبتعث في أمريكا. وفندت رسالة موظف القنصلية كل مطالب وشكاوى السكرتير الأول الذي طلب اللجوء أخيراً كحل لمعضلته.

إذ يقول موظف القنصليه في رده على رسالة عسيري: «

اولا: بخصوص شخص الاستاذ/ علي وكما عرف عنه بانه انسان تعرض لضروف صحية ونفسية صعبة انعكست على سلوكه ونفسيته ونمط حياته.

اصبح انسان انطوائي يفضل الوحدة والبقاء بعيدا عن زملاءه في العمل وغيرهم من الناس. ولا نغفل وضعه الصحي الذي يعقه عن التحرك بسهولة.

ثانيا: بالنسبة لعلاقته مع زملاءه الموظفين فهي مقطوعة تماما ولا يرغب في مقابلة احد منهم وذلك منذ اكثر من سنتين.

ما علاقته مع القنصل العام الاستاذ/ عبدالله الحارثي فهي مثل باقي الزملاء. علما بأن القنصل لم بطالبه بالحضور للدوام منذ ٣ سنوات تعاطفا مع وضعه الصحي، علما بأن القنصل مزاجي الطبع .

ثالثا: اما بشأن دفع تكاليف العلاج، فوزارة الخارجية تتعامل مع شركة تأمين تغطي ما تسبته ٩٠% من التكلفة والباقي يتحملها الموظف بحد اعلى مائة وخمسون الف دولار، وبالنسبة لحالة علي فقد استثني ورفع حدها الاعلى الى خمسمائة الف دولار. فهو يتمتع بمزايا طبية افضل من السفراء .

رابعا: بالنسبة لانتهاء فترة عمله، فقد تم التمديد له مرتين تعاطفا مع وضعه الصحي، ولكن ورغبة بقائه في امريكا هي التي طغت على تصرفاته.

خامسا: بالنسبة للذين ذكرهم بأنهم يتقاضون رواتب وبدلات من القنصلية وهم لايعملون، اود توضيح هذه النقطة بأن وزارة الخارجية ارسلت اكثر من عشرة موظفين الى امريكا للتفرغ للدراسة العليا مع اسفادتهم من كافة المزايا من مرتبات وبدلات .

سادسا: بالنسبة لاصحاب السموالامراء الاربعة. فهم في حقيقة الامر اثنان. الامير/ تركي بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز والامير/ سلطان بن سعد بن خالد. فالامير / تركي يقضي معضم وقته في السعودية وتحدبدا اخر سنتين لم يزر امريكا الا في استقبال الملك.

النسبة للامير/ سلطان فهو مقيم هناك وعلى رأس العمل بشهادة الزملاء. وهو يتسم بأدب شديد ويتعامل مع الجميع باحترام وتقدير وهو صاحب مواقف مشرفة مع الطلبة والمرضى بشهادة جميع الطلبة وزملاءنا الموظفين الذين عرفوه. انا لا اعرفه شخصيا ولكن الجميع يثني عليه وعلى حسن خلقه وتواضعه واسلوب تعامله واحترامه للجميع. »

ويلخص موظف القنصلية السعودية في لوس أنجلوس قضية عسيري بأنه «لا يود مغادرة امريكا ولا العودة الى السعودية مع احتفاظه بكل المزايا التي يتمتع بها كموظف»

كما يتضح من سياق القضية، فإن هناك إهمال لرسالة الدبلوماسي المفتوحة وأنه كان يمكن لتدخل وزارة الخارجية أن يحل المشكلة. وكما يتضح من رد "الموظف في القنصلية" فإن القنصل العام في لوس أنجلوس «مزاجي» كما ذكر في رده.

نشير الى أنه هناك شكاوى منشورة في المنتديات الإلكترونية من طلبة مبتعثين هناك، تدور حول تعامل القنصل السعودي في لوس أنجلوس، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا أين وزارة الخارجية عن متابعة دبلوماسييها وشكاويهم، ومتابعتها للطلبة المبتعدثين والذين أصبحوا بعشرات الألاف ليتركون «لمزاجية» قنصل أو ملحق أو غيره من الموظفين...





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القصة الكاملة لأسباب طلب الدبلوماسي السعودي اللجوء لـ أمريكا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سفينة الثقافة العامة :: .•:*¨`*:•. ][العنكي الـمنـتـديـات الـعـامـة][.•:*¨`*:•. :: ملتقى اخر الأخبار والاحــــداث-
انتقل الى: