فلم "أوباما أطلق حميدان" واستخدام صيغة الأمر في مخاطبة الرئيس الأمريكي..!

[center]

قال إنها ليست بذات تأثير أو حضور في الولايات المتحدة..

المحامي السعودي المعروف عبدالرحمن اللاحم ينتقد اختيار الشخصيات في فلم "أوباما أطلق حميدان" واستخدام صيغة الأمر في مخاطبة الرئيس الأمريكي..!

فلم "أوباما أطلق حميدان" واستخدام صيغة الأمر في مخاطبة الرئيس الأمريكي..! 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000111a01

[center]رغبة في أن تحقق حملة المطالبة بإطلاق سراح السعودي "حميدان التركي" من سجنه في أمريكا الأهداف المرجوة منها, انتقد المحامي السعودي المعروف عبدالرحمن اللاحم المقيم في الولايات المتحدة حالياً اختيار منتجي فلم "أوباما أطلق حميدان" للشخصيات التي ظهرت فيه كونها ليست بذات تأثير على الشعب الأمريكي الذي يفترض أن تكون الرسالة موجهة له.
وطالب اللاحم منتجي الفلم بإصدار نسخة أخرى يستعان فيها بإيقونات أمريكية لها حضور في المجتمع الأمريكي سواءً كانوا رياضيين أو كانوا إعلاميين أو حقوقيين أو حتى رجال دين من أجل أن يساهموا في تسويق القضية لأبناء جلدتهم و باللغة التي يفهمونها و بالأساليب التي يعتقدون أنها مناسبة, لأن الرسالة يفترض أن تبدأ من (هناك) و تنتهي من (هناك).[b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]

وأشار اللاحم إلى أن عنوان الفلم لم يكن موفقاً لأنه جاء بصيغة الأمر الجافة التي لا يمكن أن تستساغ في مثل تلك المجتمعات المعتادة على الطلب بأسلوب لطيف حتى في الأشياء البسيطة فضلاً عن مخاطبة رئيس دولة وفي قضية لها حساسيتها الخاصة ، فلم يكن من المناسب استخدام صيغة الأمر الجافة "خصوصاً إذا استشعرنا أننا نطالب الرئيس بأن يمارس صلاحية جوازيه؛ له أن يستخدمها وله أن لا يستخدمها دون أن يكون ملزماً من الناحية القانونية و الدستورية بشيء".
واعتبر اللاحم أن استخدام لغة المقارنات في الفلم على طريقة (أنت عفوت عن سين و عليك أن تعفو عن صاد) ستدخل القضية إلى فضاءات سياسية يمكن أن تعقد الموضوع بشكل كبير، لأن السياسية لا تدخل في شيء إلا أفسدته.
كما انتقد اللاحم في مقال نشره في مدونته استخدم مفردة (أسير) من قبل بعض المتعاطفين مع قضية الأخ حميدان التركي ؛ معتبراً ذلك اندفاعاً غير محسوب ؛ لأن (الأسير) بالمعنى القانوني هو الشخص الذي يقبض عليه في الحرب, موضحاً: " نحن هنا لسنا في حرب مع أحد، سواءً مع الولايات المتحدة الأمريكية أو مع أي دولة في العالم فنحن دولة نبشر بالسلام و نؤمن بالسلام، و نشارك العالم قيمه الإنسانية النبيلة، وهي الرسالة التي يفترض أن تصل إلى الشعب الأمريكي حتى لا يتصيد المتطرفون هناك مثل تلك العبارات غير المسؤولة لإعاقة الحملة و إجهاضها في مهدها".
واختتم اللاحم مقاله بقوله إن "إدارة الحملات الإنسانية من هذا النوع ترتكز بالدرجة الأولى على الذكاء في إدارتها والاحتراف في تسويقها واستخدام الوسائل المناسبة لإيصالها إلى الهدف بشكل ذكي و التحكم بالعاطفة التي قد تفقدك السيطرة على الحملة متى ما أحكمت تلابيبها على القائمين عليها".
من جهتها علقت الإعلامية السعودية آلاء الهذلول المقيمة في فرنسا على حديث اللاحم بقولها : "اتفق على أن اختيار الشخصيات لم يكن موفقا باستثناء ابنة التركي, ولو كان لدينا شخصيات دينية مسيحية ويهودية واتيح لها الفرصة للمشاركة بهذا العمل بالإضافة للشخصيات المسلمة ربما اختلف الوضع".
يٌشار إلى أن الفيلم يُظهر شخصيات متنوعة، تخاطب الرئيس الأميركي، هم الدكتور سلمان العودة، المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم، والشيخ حسن الصفار الداعية الشيعي المعروف، إضافة إلى نجم كرة القدم نواف التمياط، والإعلامي تركي الدخيل، وعضو مجلس الشورى نجيب الزامل، وابنة المعتقل السعودي ربى حميدان التركي.
وكان حميدان التركي، المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أوقف أول مرة في نوفمبر 2004، مع زوجته سارة الخنيزان بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، وأطلق سراحه بغرامة بلغت 25 ألف دولار.
وفي يونيو 2005 أعادت السلطات الأميركية اعتقال الزوجين مرة أخرى بتهمة إساءة التعامل مع خادمتهما الإندونيسية، واحتجاز أوراقهما الثبوتية، كما وجهت للتركي تهمة التحرش الجنسي بالمستخدمة، وجرى فيما بعد الإفراج عن الزوجة والتحفظ على التركي. وحاول محامو التركي، على مدى أكثر من أربع سنوات، الطعن في قرار المحكمة، إلا أن حميدان التركي خسر في أبريل (نيسان) 2010 آخر فرصة قانونية في البراءة وتم تثبيت الحكم بسجنه لمدة 27 سنة بعد أن رفض قاضي محكمة الولاية الطعن المقدم من فريق الدفاع، كما رفضت المحكمة العليا الأميركية طلب الاستئناف المقدم من هيئة الدفاع.

فيلم أوباما أطلق حميدانhttps://www.youtube.com/watch?v=BOnoqBsrOjY&feature=player_embedded

[/center][/center]