ترشيح سعودية لرئاسة الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان كأول امرأة عربية

لتميّز أبحاثها واختراعها مقياساً لدرجة الخوف عند الأطفال

ترشيح سعودية لرئاسة الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان كأول امرأة عربية

ترشيح سعودية لرئاسة الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان كأول امرأة عربية Get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news192388

تلقّت الدكتورة السعودية عبير عبداللطيف النمنكاني، المبتعثة في بريطانيا لإكمال رسالة الدكتوراه في طب أسنان الأطفال، ترشيحاً رسمياً لرئاسة أبحاث طب الأسنان في الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان في (السلوك، والصحة، والأوبئة) لثلاث سنوات، تبدأ من 2011م؛ ما يعني أنها حال تعيينها ستكون المسؤولة عن لجنة اعتماد أبحاث أعضاء الجمعية كافة المتعلقة بالأسنان.

ومن المقرّر أن يتم اختيار وتعيين الرئيس من بين المرشحين لهذا المنصب خلال اجتماع أعضاء الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان IADR(مقرها أمريكا)، الذي سيُعقد الأربعاء المقبل ضمن فعاليات المؤتمر العلمي للجمعية في مدينة برشلونة الإسبانية، والذي ستحاضر فيه الدكتورة عبير وعدد من البارزين علمياً في مجال طب الأسنان.

وفي حال اختيارها سيغطي نشاط الدكتورة عبير كل الأبحاث التي تجرى في أنحاء العالم بإستثناء أمريكا الشمالية والمكسيك.

ويأتي هذا الترشيح العلمي من أبرز الجمعيات المهنية الدولية لأبحاث طب الأسنان على مستوى العالم نظير تميّز أبحاث الدكتورة عبير في مجال طب أسنان الأطفال (السلوك والصحة) على مستوى العالم، ومحاضراتها العلمية المتميزة في أماكن عديدة مثل: هونغ كونغ، كرواتيا، إسبانيا، بريطانيا والصين.

كما ألقت محاضرات على طلبة الماجستير في جامعة لندن UCL أثناء إكمالها دراستها العليا، إضافة إلى اختراعها مقياساً أجنبياً جديداً يعدّ الأول من نوعه على مستوى العالم لقياس درجة الخوف عند الأطفال من علاج الأسنان بشكل خاص والأمراض الأخرى بشكل عام، وتعمل حالياً الدكتورة على ترجمته إلى اللغة العربية لتعمّ الفائدة.

يُذكر أن الملحقية الثقافية السعودية في المملكة المتحدة ستحتفي بالدكتورة عبير في (27-7-2010م) ضمن حفل تكريم المبتعثين المتميّزين، بالتزامن مع تخريج أول دفعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا، وسيرعى الحفل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة، ومعالي الدكتور محمد العنقري وزير التعليم العالي السعودي.