كاتب عكاظ الطريقي في مقال مثير للجدل

كاتب عكاظ الطريقي في مقال مثير للجدل "الرسول تزوج عائشة وعمرها 19عاماً" ويستدل بأحداث تاريخيه

كاتب عكاظ الطريقي في مقال مثير للجدل 5872

في مقاله تاريخيه هذه المره وبسرد تاريخي الكاتب الطريقي يستشهد ببحث منشور على النت يشكك في الروايات التي تقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من عائشة رضي الله عنها وعمرها 9 سنوات مالم يشر له الطريقي أن مصدر هذا "التشكيك" يعود لبحث باللغه الإنجليزية عنوانه (The Ancient Myth Exposed) (الأسطورة القديمه مكشوفه) في موقع M. Amir Ali

حيث اشار الباحث في بحثه أن احد المسيحيين احرجه بسؤاله "لو كان لديك ابنه عمرها 7 سنوات هل تزوجها لرجل يبلغ 58 سنه !!

وهو ما قاده حسب زعمه لبحثه الذي استشهد فيه بسرد تاريخي واثبت حسب زعمه أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عائشه وعمرها 9 سنوات.

الطريقي كتب في مقاله قال :
"الكثير يتحجج بأن الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج من عائشة رضي الله عنها وعمرها 9 سنوات، حسنا دعونا نحسب الأمر بالتاريخ بين بنات أبي بكر رضي الله عنه؟

أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أكبر من عائشة رضي الله عنها بعشر سنوات، توفيت عام 73هـ عن عمر يناهز المائة عام، فيما عائشة توفيت عام 57هـ.

لنفترض أن أسماء هي من توفيت عام 57هـ، هذا يعني أن عمرها سيكون 84 عاما، أي عائشة كان عمرها حين توفيت 74 عاما، ودخل عليها الرسول صلى الله عليه وسلم عام 2 للهجرة، الآن لنحذف 55 عاما من عمر عائشة رضي الله عنها، سيكون عمرها عند دخوله عليها 19 عاما.

هذه تواريخ مدونة في أغلب كتب التاريخ تتحدث فيها عن عمر أسماء وعائشة رضي الله عنهما، والأرقام تدحض مقولة إن سيد الخلق صاحب الرسالة الخالدة تزوج من عائشة وعمرها 9 سنوات.ثمة دليل آخر يلغي فكرة زواجه من طفلة، فالرسول صلى الله عليه وسلم وفي ريعان شبابه ارتبط بأم المؤمنين خديجة رضى الله عنها، التي تكبره بخمسة عشر عاما، ولم يبحث عن فتاة شابة وصغيرة ليجدد فراشه كما يردد أولئك الذين يريدون شرعنة اغتصاب الأطفال"