منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سفينة الثقافة العامة

معآآ لـمنتدى أفضل ..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بكم في منتديات.. العنكي.. الثقافيه.. نرحب بالاعضاء جميعآآ منتظرين المشاركات.. وابداء الآراء في الثيم الجديد.. دمتم بكل خير.. ادارة المنتدى..

 

 دعاء أبي حمزة الثمالي - بصوت الحاج ميثم التمار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : دعاء أبي حمزة الثمالي - بصوت الحاج ميثم التمار Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

دعاء أبي حمزة الثمالي - بصوت الحاج ميثم التمار Empty
مُساهمةموضوع: دعاء أبي حمزة الثمالي - بصوت الحاج ميثم التمار   دعاء أبي حمزة الثمالي - بصوت الحاج ميثم التمار Icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 9:32 pm

بسمه تعالى

والصلاة والسلام على محمد وآل محمد

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته


جاء في أحد الأدعية : ((اللهم اسلك بنا على يديه منهاج الهدى والمحجة العظمى والطريقة الوسطى ، التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي))

فما معنى الطريقة الوسطى ؟

في دعاء أبي حمزة الثمالي يجد العبد أنه في كل حالات العبادة من شكر، وحسن ظن بالله ، واعتراف بالذنوب ، ورجاء خالص لله ، وخوف من الله شديد ، وهروب إلى الله من باب الله الواسع ، والسؤال الملح على الله ، وبكاء شديد ، وطلب للتقوى ، وطلب للستر ، وطلب للرزق ، وطلب للمعرفة .

كل هذه الحالات الروحية العبادية تجعل العبد الداعي بهذا الدعاء يكون في سلوك جميل وقلب يملؤه الخشوع، ذلك أنه يسلك على يدي الإمام المهدي صلوات الله عليه إلى معرفة رب الأرباب ، فمن أتقن هذا الدعاء وأخلص فيه أتقن الانتظار وكان فيه فاعلا منتظرا واعيا مدركا ، وكان بالفعل في الطريقة الوسطى التي يرجع إليها الغالي ويلحق بها التالي .
فرجوع الغالي إلى حضرة رب الأرباب لا يتم إلا بواسطة الإمام المهدي عليه السلام ، كما أن لحوق التالي لا يتم إلا به ، والطريقة إلى هذا الرجوع تتمثل في دعاء أبي حمزة الثمالي في ليالي شهر رمضان المبارك .

* أمير المؤمنين عليه السلام في النهج : " نحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى الَّتِي يَلْحَقُ بِهَا التَّالِي وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي".
*أمير المؤمنين عليه السلام : " انظروا أهل بيت نبيكم ، فالزموا سمتهم ، واتبعوا أثرهم ، فلن يخرجوكم من هدى ، ولن يعيدوكم في ردى".


*نبذة موجزة حول أبي حمزة الثمالي :

هو مالك بن دينار، أو ثابت بن أبي صفية بن دينار الكوفي، والثمالي نسبة إلى أحد فروع قبيلة الأزد. ويعد من أبرز علماء عصره في الحديث والفقه واللغة، وكان الشيعة يرجعون إليه في الكوفة.

وهو ثقة جليل عدل كما في كتب رجال الشيعة ومحدثيهم كالصدوق والنجاشي والكشي،و كان من زهاد أهل الكوفة ومشايخها وكان عربيا أزديا، أما حاله عند أهل الجرح والتعديل عند السنة فهو ضعفه وتوهين ما يروى عنه، وألفاظهم فيه : واهي، ضعيف، به غلو، به رفض، يؤمن بالرجعة .. ولكن الحاكم النيسابوري وهو من كبار أهل الحديث روى عنه ثلاثة أحاديث، وقال عنه : " لم ينقم عليه إلا الغلو في مذهبه". وروى عنه ابن حبان في باب الطهارة.

لقي أبو حمزة الامام السجاد والباقر والصادق والكاظم عليهم السلام وروى عنهم وخدمهم، قال الامام الرضا عليه السلام : " أبو حَمْزة الثمالي في زمانه كَسَلمان الفارسي في زمانه".. ولأبي حمزة مؤلفات عدة في تفسير القرآن والزهد والنوادر، وقد اشتهر بروايته لدعاء السحر، وكذلك لروايته لرسالة الحقوق.

لم يعرف وقت ولادته على وجه دقيق، وتوفي في سنة 150 هـ.




ونسألكم الدعاء.




مقاطع من موقع يوتيوب (6)


https://www.youtube.com/watch?v=Ma7biwEkpWY
https://www.youtube.com/watch?v=LrLl4jLNNR4
https://www.youtube.com/watch?v=YZ6LdeYUf6s
https://www.youtube.com/watch?v=qFvQtkTIKBc
https://www.youtube.com/watch?v=LAtSoRb89DQ
https://www.youtube.com/watch?v=8D9yV2p3tWE

57:42 دقيقة في حوار مع الرب الجليل

يقول مولانا المهدي عليه السلام في سحر ليالي رمضان في دعاء أبي حمزة الثمالي (ض) : ((...ارْحَمْ في هذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتي،...)) إن القريب من ملك الملوك وجبار السماوات والأرضيين ، ورب الأرباب جميعا، لا شك أنه سيكون أغرب الغرباء ، فالحسين عليه السلام في يوم عاشوراء وفي أرض الطف أدرك غربة لا بعدها غربة ، غربة تطيش لها الألباب ويشيب فيها الصبي ويهرم فيها الشيخ، وتطير لها الأعناق ، ذلك أن الحسين عليه السلام جمع ميراث الأنبياء من قبله والأولياء الأئمة عليهم السلام (من ولده ) من بعده، فغربة الحسين عليه السلام في أرض الطف هي ذاتها غربة مولانا المهدي اليوم في عصر العولمة المعولم في علوم بني البشر الممزوجة بالهم الوهمي والعدم المعدم، وهكذا قد نجد كل من دخل بإذن مولانا المهدي عليه السلام إلى حضرته المقدسة غريبا في هذه الدنيا ، فكان الإسلام المحمدي الأصيل في أوله غريبا وتأصلت غرابته في بعض المسلمين الملتزمين بتعاليمه السمحة الفطرية، ولنذكر غربة مولاتنا الزهراء سلام الله عليها وهي تنادي بحقها في زمرة من المسلمين ، ولنذكر غربة مولانا علي بن موسى الرضا عليه السلام في أرض طوس ، ولنذكر الخميني العظيم الذي جاء مبعوثا من حضرة المهدي عليه السلام لينقذ ما بقي من الإسلام المحمدي الأصيل ،هذا الرجل العظيم الذي رفع شعار لا شرقية ولا غربية فكان شعارا يحمل الغرابة في ذاته، للشرق الروحي وللغرب المادي ، ولنذكر الان غربة إمامنا المغيب موسى الصدر الغائب عن مصره وأهله ، ولنذكر غربة حبيبنا السيد حسن نصر الله الذي غلب بجنده وبنصرة من الله جند الشيطان ، ولنذكر غربة الخامنيئي القائد الملهم المؤيد، في تقويم إعوجاج المسلمين ، ولنذكر غرابة الإسلام المحمدي الأصيل في الجمهورية الاسلامية الإيرانية ، وفي حزب الله في لبنان، وفي العراق، وفي كل قطر عربي أو غير عربي يرفع فيه شعار لا شرقية ولا غربية .
إن مصير هذه الغربة الزوال الآجل أو العاجل ، ذلك أن الزمن اليوم هو زمن الظهور المقدس ومع ذلك نقول كلما قرب الظهور اشتدت الغربة في أصحابها وعلى أصحابها ، فالعالم المعولم غير مستعد لتغيير نمط فهمه وعيشه وغفلة أهله .
فيا أيها الغرباء في مسيرة الأحرار والإنسان الحقيقي قولوا جميعا، وبصوت الإنسان المنتظر الباكي على مولاه: ((اللهم كن لويك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه الطاهرين في هذه الساعة وفي كل ساعة وليـــا وحافـــظا ، وقـــــائدا ونـــاصــرا، ودليـــــلا وعـــينا ،حــتى تسكــنه أرضــك طوعا وتمــــتعه فيـــها طـــــويــــــــلا .
اليوم غربة وغذا هو الانسان ،هو الكرامة، هو النور ،هو الحياة، هو الرجوع إلى الأصل المأصل الذي به كان الوجود قائما من أزلية الأزال إلى أبدية الأباد.


إن الداعي بدعاء ابي حمزة الثمالي (ض) يتحقق بأمرين في غاية الأهمية وهما :

الوسطية بين الإفراط والتفريط وبين الغالي والتالي .
والغربة الموجبة للوحدة والمسار الأوحدي العرفاني.

جاء الاسلام من بين جميع الأديان وسطا ، وجاء مذهب أهل البيت عليهم السلام من بين مذاهب الإسلام وسطا ، وجاء نهج العرفاء في مدرسة الأطهار عليهم السلام المتحقيقين من بين جميع المتدينين في المذهب وسطا ، وهكذا كلما اشتدت الوسطية تشتد الغربة الموجبة للطريق العرفاني الأوحدي . فهناك القلب ثم الفؤاد ثم اللب . ومن في اللب يكون غريبا لما دونه من المواقع وفي قلب الحقائق كلها ذلك أنه تحقق بمركز المراكز ودولة الدول.


نسألكم الدعاء يا مؤمنين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعاء أبي حمزة الثمالي - بصوت الحاج ميثم التمار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سفينة الثقافة العامة :: .•:*¨`*:•. ][العنكي الساحه الـتـقنـيـة والاتصالات ][.•:*¨`*:•. :: ملتقى السينما والمقاطع المرئية-
انتقل الى: