قصص متداولة من التراث القديحي القديم

السلام عليكم
جايب لكم اليوم مجموعة من القصص و أتمنى تعجبكم

-----------------------------------
صلوا على محمد وآل محمد
خير لفانا ولفاكم وشر تعدانا وتعداكم زور ابن الزرزور الذي ذبح بقرة وترس سبعة اقدور خلى الشحوم واللحوم على الصواني تدوم ( مقتبسة من مسلسل حبابتي القديم) )
كان يا ما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان كان هناك حطاب ساكن مع ابنته الوحيدة في طرف بلدة كان يحكمها سلطان وكان عند السلطان ولد في مقتبل العمر وهو شديد الأعتداد بنفسه وفي احدى الأحتفالات التي كانت بمناسبة ذكرى مولد ابن السلطان ( يعني عيد ميلاده ترى المسألة من اول وهي صايرة عند اولاد السلاطين ) حضر في الاحتفال واحد من المنجمين ( كذب المنجمين ولو صدقوا ) وطلب السلطان منه ان يقرأ طالع الولد ( يشوف ويش بصير اليه في المستقبل ) فقال
المنجم : ان الأمير ياسيدي السلطان سوف يكون سلطان عادل في الرعية ومحبوب من الشعب وذلك بسبب زوجته التي تكون صاحبة حكمة ورأي
السلطان : وكيف يكون سبب العدل والمحبة امرأة ايها المنجم
المنجم : لأن الأمير سوف يكون متيم بحب زوجته ولن يخالف لها رأي
السلطان : ومن تكون تلك الأميرة هل هي من الممالك المجاورة
المنجم : لا يا سيدي بل هي من رعيتك
السلطان : من تكون ؟؟؟
المنجم : انها ابنة الحطاب الذي يسكن في اطراف البلدة
السلطان : اتسخر مني ايها المنجم يا حراس خذوه الى السجن لو كنت تعرف الطالع حقا لعرفت مصيرك وهو السجن ها ها ها ها ها ها
وقد كان الأمير يسمع الكلام وقد استاء مما سمع وحدث نفسه بقتل الفتاة وهي صغيرة لكي لا تتحقق النبؤة فذهب الى اطراف البلدة ووقف امام بيت الحطاب الى ان خرج فطرق الباب وخرجت له البنت وحين خروجها بادرها بضربة من خنجره وذهب مسرعا خوفا من ان يلاحظه احد ومعتقدا ان البنت قد ماتت وفي تلك الأثناء تذكر الحطاب بأنه نسى في بيته قربة الماء فرجع الى بيته ليحضر الماء وحين رجع الحطاب وجد ابنته تغرق في دمها فطلب جاره الطبيب وقد خاط الطبيب الجرح وعالجها وقد خاف الحطاب على ابنته في هذا البلد الذي لم يعد آمنا فذهب بها الى بلدة اخرى واستقر هناك
اما ابن السلطان فقد كبر ونسي غلطته في محاولة قتل طفلة بريئة وبعد ان توفي السلطان اصبح ابنه سلطانا بعده وفي احدى سفراته الى بعض البلاد المجاورة طلب من ملك تلك البلاد ان يسمح له بالتجول وحده للتعرف على البلد من غير حراس فهو غير معروف في هذه البلد ولن يتعرض للأذى وعند تجوله احس بعطش شديد فطرق احد الأبواب لطلب الماء وهنا خرجت له فتاة سبحان الخالق اجمل منها لم يرى السلطان فوقع حبها في قلبه من النظرة الأولى وهنا سأل عنها فعرف ان ابوها احد الفقراء الذين جاء من بلاد بعيدة وهم من المؤمنين الصالحين , فخطب السلطان البنت ووافق الأب والبنت وتزوج السلطان البنت وفي ليلة الزواج لاحظ السلطان انه يوجد جرح كبير في زوجته فسألها مالسبب فقالت
الزوجة : انت يا سيدي السلطان
السلطان : وكيف اكون انا ؟
الزوجة : هل نسيت ابنة الحطاب التي حاولت قتلها انا هي
وقد أسف السلطان على فعلته وعرف انه لا مفر من قضاء الله وقد اعتذر لزوجته وانه كان فتى مغرور و عوض زوجته بالمحبة واصبح يستشيرها في كل صغيرة وكبيرة فحل العدل بالرعية 0
انتهت القصة

كان يا ما كان في احدى البلاد القريبة من القلوب البعيدة عن العيون كان فيه ولد خير وذكي اسمه عزوز - كان يعيش مع ابوه وامه في سعادة الى ان قدر الله وتوفت الأم وبعد فترة من وفاة الأم حب الأب يتزوج عشان تعتني به وبولده عزوز وبالبيت عرض الأب المسألة على ولده والولد وافق وقال الى ابوه
عزوز : اي شئ يسعد يبى يسعدني
الأب : بارك الله فيك
وبالفعل تزوج ابو عزوز وجت المرأة وفي بداية الأيام كانت طيبة مع عزوز لكن مع مرور الوقت صارت تعامل عزوز معاملة سيئة وقاسية وصارت تضربه وتخليه يخدم في البيت وصار عزوز ما يقدر يذاكر ولا تخليه مرأة ابوه يروح المدرسة وأول ما يجي ابو عزوز البيت تصرخ زوجة ابو عزوز وتصيح وتبكي وتدعي ان عزوز ضربها واهانها فيقوم الأب بضرب عزوز من غير ما يسمع دفاع عزوز عن نفسه وبقى عزوز على هذي الحالة مدة ضايق المر الى ان ليلة من الليالي وصلت الى حدها عند عزوز وطلع من البيت ( يعني انحاش من البيت ) وراح يدور في الشوارع الى ان وصل الى مسجد مهجور بعيد شوي عن البلد الا طلع منها ودخل المسجد وبات فيه وهو نايم والا يسمع صوت خاف عزوز جلس يشوف ويش هذا الصوت
يا ترى ويش شاف عزوز ؟؟؟؟

وصلنا في قصتنا الى ان عزوز وهو نايم في المسجد الا يسمع صوت ويقوم يبغي يشوف ويش هذا الصوت وهو خايف لحده مكان منقطع ومافيه احد وليل كل شيء يخوف في هذاك المكان وجاء بشويش الى ان وصل الى مكان الصوت الا اهنا واحد شكله غريب نايم وهذا صوت شخيره وأول ما قرب عزوز الا ويجلس ذاك الولد الا شكله غريب خايف وعزوز خايف منه اكثر وكل واحد تباعد من جهة في المسجد الى ان حس كل واحد ان الثاني خايف منه تقرب عزوز منه وسأل
عزوز : من أنت ويش أنت ؟
الولد : انت من ويش أنت ؟
عزوز : انا عزوز
الولد : انسي ولا جني ؟
عزوز : ويش هذا السؤال انا انسي واقف قدامك والا ماتشوف ؟ لكن من انت وانس ولا جني ؟
الولد : انا أسمي صنقور وانا جني
عزوز : جني ! بسم الله الرحمن الرحيم ويش جيبك في هذا المسجد في هذا الوقت من الليل
الجني : انا جيت خايف من خالتي مرة ابوي
عزوز : ويش يخوفك منها
الجني : بلاك ما تعرفها هذي عفريتة قشرة كل يوم تضربني الصبح والظهر والعصر والليل حتى انا كرهت عيشتي ونحشت منها وجيت هنا
عزوز : تضربك من غير سبب اكيد مسوي شطانة
الجني : تضربني بسبب ومن غير سبب هذي عادتها لازم تضربني اربع مرات والحين انت اخلص وعلمني ويش جيبك هنا ؟
عزوز : مالي مكان اروح اليه فقير وطالع على باب الله ( مابغى عزوز يعلم الجني انه مثله طالع وخايف من خالته مرة ابوه – استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان )
الجني : زين انا عندي اليك خوش فكرة اذا اتفقنا عليها تغنيني وتغنيك
عزوز : ويش هذي الفكرة ؟؟

وصلنا في قصتنا الى ان الجني قال الى عزوز
الجني : زين انا عندي اليك خوش فكرة اذا اتفقنا عليها تغنيني وتغنيك
عزوز : ويش هذي الفكرة ؟؟
الجني : الفكرة اني ادخل في الآدميين وانت تجي تدعي المعرفة والطب واذا طلبت مني اطلع اطلع ونحصل في المقابل على فلوس واجد ولا نخلي احد الا ادخل فيه
عزوز : انا موافق لكن ما تدخل الا في الأشخاص الأغنياء او في اولادهم او بناتهم اما الفقراء لا
الجني : ليش الفقراء لا
عزوز : يا صديقي الفقير ما بتحصل منه الا خبزة او دعاء برحمة الوالدين ماعندهم شئ
الجني : كلامك صحيح خلاص الحين نطلع من هذي البلد الا فيها خالتي مرة ابويي وانروح الى بلد ثانية ونفذ الخطة
عزوز : موافق
وراح الجني وعزوز الى بلد من البلادين وأول ما وصلوا شافوا بيت كبير وعرفوا انه بيت احد اثرياء البلد قام الجني ودخل في ولد صاحب البيت وما جاء راعي البيت الا ولده ما يعرف يتكلم ويتفل وينهق مثل الحمار ولاعب بشناشينه جاب اليه الأطباء ما عرفوا اليه وجلس حزين الى ان سمع واحد ينادي ويقول ( طبيب طبيب يداوي الحبيب يداوي المجنون والمعتوه وعندي طبوب عن الجن وعن الحسود ) قال الغني الى خدمه ( جيبوا لي هذا المنادي المدعي الطب ) واحضروه وقال
الغني : انت طبيب يا اخا العرب
عزوز : نعم انا طبيب شاطر وعارف بأمور الطب والى جانب هذا اداوي المجنون والمعتوه وعندي طبوب عن الجن والحسود
الغني : زين انا عندي ولدي ما ادري ويش صابه داويه واليك الأجر والثواب
عزوز : يا سيدي مثلك عارف الأجر والثواب ما يأكل عيش انا اداوي ولدك بألف درهم
الغني : زين اذا طاب اليك الا تبغي
عزوز : زين وديني الى الولد وانشاء الله يطيب
وراح عزوز مع الغني الى الولد وشافه وقام يسوي بعض الحركات ( مثل ما قال ابو طالب يبغي الينا مؤثرات في بعض المواضع ومنها هنا ) المهم قام يسوي بعض الحركات ويطلع بعض الأصوات من بوزه ويتفحص الولد الى ان قال بصوت عالي ( اطلع اطلع اطلع ) هنا طلع الجني وعاد الولد الى طبيعته وقام الغني وشكر عزوز وعطاه الفلوس وانصرف عزوز
وصار الجني يدخل في اولاد وبنات الأغنياء ويجي عزوز يسوي نفس الحركات الى ان صار عندهم فلوس كثيرة اجتمعوا في مكان منعزل وطلب الجني ان يتقاسموا الفلوس
الجني : خلنا يا عزوز نتقاسم الفلوس
عزوز : ليش ما تخليها على بركتها وبعدين يصير خير
الجني : نتقاسمها الحين ونصرف منها شوي وندخر شوي وبعدين نعود الى عملنا ترى صار عدنا خير كثير ولازم نتمتع ببعضه
عزوز : ما دام انت ملزم خلاص نتقاسم وبعدين نعود الى عملنا

وصلنا في القصة الى اتفاق عزوز والجني على تقاسم الفلوس الا حصلوها وراحوا في مكان منعزل ودار الحوار التالي :
الجني : ياللا حبيبي ابو العز اقسم الفلوس بالعدل
عزوز : انشاء الله هاك خذ هذا اليك وهذا ليي وهذا للصلاة على النبي محمد وآله
وقام عزوز بهذي الطريقة يقسم يعطي مثل ماتقول دينار الى الجني ودينار ياخذه ودينار يحطه مع نصيبه وهو يقول هذا الى الصلاة على النبي محمد وآله ( لاحطتوا الجزء المعبر عن احوالنا هذي الأيام - والبيب بالأشارة يفهم ) بالطبع هذي القسمة ما عجبت الجني وفي نهاية القسمة قال
الجني : عزوز ويش قاعد تسوي كأنك تبوقني عيني عينك
عزوز : استغفر الله كيف ابوقك هذي هي قسمة العدل
الجني : خوش والله هذي ماهي قسمة العدل انا شايف انك تعطيني ثلث وثلثين تآخذهم اليك ثلث اليك وثلث تقول هذا عشان الصلاة على النبي وقسمة العدل هي انك تعطيني نصف واليك النصف الثاني
عزوز : لا حبيبي قسمة العدل ان اليك ثلث وليي ثلث عشان تعبتي وثلث ثاني لأني انا اصلي على النبي محمد وآله واطلعك من الناس الا تدخل فيهم
الجني : حبيبي لا تنسى نفسك انا صاحب الفكرة ولولا اني ادخل في الآدميين وسوي سواتي فيهم واطلع بمزاجي كان انت ما تقدر تسوي شئ
عزوز : ياللا روح بتستغر بنفسك لو مالا اسويه انا كان انت ماتطلع ويش يطلعك وانت ماكل شارب نايم لكن الطلاسم والأدعية الا اقرأها هي الا تطلعك
الجني : يعني ما بتعطيني النصف واليك النصف
عزوز : لا انت اخذت حقك وزيادة
الجني : هذا آخر كلام
عزوز : هذا آخر كلام واذا ماهو عاجبنك اضرب رأسك بالطوف
الجني : زين يا عزوز اوريك اذا ما سويت شئ يخليك تندم ويكون السبب في قطع رآسك ما أكون انا الجني صنقور ولد امه وأبوه
عزوز : اعلى مافي خيلك اركبه

بعد تفاعلاتكم الكيميائية المنتجة بنكمل لكم القصص

قصص جميلة
مشكور يا نور الأحلام

قصص في قمة الروعه مشكوووووووووووره نور الا حلام

مشكور نور الأحلام

أحلى البنات
العفو
وبخدمتكم

أم مهدي
العفو
وبخدمتكم

مشكووور يانور الاحلام

لاعدمناكـ

رغد الغيداء
العفو
وبخدمتكم

اليوم نكمل لكم القصص الجميلة

وصلنا في القصة على ان عزوز والجني صنقور ما اتفقوا وطلع الجني زعلان وهو يهدد - وعود الجني الى البلد الا صارت فيها الأحداث من دخوله في الشباب والشابات وعزوز كان يطلعه حتى اشتهر عزوز في هذيك البلد على انه احسن طبيب يعالج مثل هذي الحالات وأول ما دخل البلد وطوالي يروح الى بيت الملك ويدخل في أميرة البلاد ويخسبقها تخسبق خلاها أعظم من الناس الا دخل فيهم في السابق وعرف الملك بمرض بنته الأميرة وجمع الأطباء وقال اليهم
الملك : يا جماعة الخير هذي بنتي الوحيدة مرضت وانا شاد الظهر بكم ياللا عالجوا البنت واليكم الا تبغوا من هدايا واموال
كبير الأطباء : انشاء الله ما يصير خاطرك الا طيب يا صاحب الجلاله واحنا كلنا تحت امرك وأمر صاحبة السمو الأميرة
وقاموا الاطباء واحد يدخل واحد يطلع لكن ما فيه فائدة الى ان دخل اليأس قلب الملك قام وجمع وزرائه وحاشيته واستشارهم في الموضوع فقال له واحد من الحاشية : ( فيه واحد مشهور في شفاء هذي الحالات ) فامر الملك بأحضاره وقاموا الجنود بالبحث عن عزوز الى ان حصلوه فأخذوه الى الملك
الملك : انت الطبيب عزوز
عزوز : نعم يا جلالة الملك
الملك : انا بنتي مريضة اريدك تعالجها واليك الهدايا والأموال
عزوز : انشاء الله يا جلالة الملك
ودخل عزوز على الأميرة وشافها وشاف جمالها يا سبحان الخلاق ما فيه اجمل والا اروع من هذي البنت لكن للأسف حالها يصعب على الكافر الجني مخلنها مثل السبالة في المظهر والفعل وعرف عزوز ان الجني داخلها
عزوز : اطلع يا صنقور من البنية تراها ما تستاهل
الجني : ما اظهر الا لما تظهر روحك يا حرامي الفلوس
عزوز : اظهر با أعطيك نصف الفلوس
الجني : كان من الأول اما الحين صار زمان ونجبر دور على لعبة غيرها
عزوز : اظهر وبا أعطيك الفلوس كلها
الجني : شكلك ما تعرف انتقامي ترى ما أظهر الا لما تظهر روحك فاهم
عزوز : اظهر واليك الفلوس وانا با أصير تحت امرك
الجني : ما ابغى الفلوس ابغي روحك ابغيك تموت وانا اتفرج عليك
وبقى عزوز على هذي الحال مع الجني الى آخر النهار ساعتها جاء الملك وقال الى عزوز
الملك : ويش صار معاك يا طبيبنا
عزوز : مرضها يا جلالة الملك صعب وشفائها صعب
الملك : ويش يعني
عزوز : ما أنا قادر على عمل شئ
الملك : لكنهم قالوا لي انك طبيب بارع وعالجت مثل هذي الحالات
عزوز: في السابق يا جلالة الملك لكن الحين الظاهر ان قدرتي راحت
الملك : شوف ترى اليك ثلاثة ايام اذا عالجتها زوجتك اياها ورفعتك الى ولاية العهد واذا ما عالجتها عرفت انها مؤامرة منك على العرش ومصيرك بيكون الموت
يا ترى ويش بيصير بيطلع الجني عشان ينقذ صديقه القديم من الموت او بيستمر لينتقم ؟

وصلنا الى ان الملك عطى عزوز مهلة ثلاثة ايام وعزوز بعد ما طلع الملك حاول مع الجني يطلع لكن الجني رفض واصر على موقفه وكانت نيته ان عزوز يموت لينتقم منه على اخذه الفلوس كاملة وقام عزوز يفكر ويش يسوي وان الأمر صار مسألة حياة او موت الى ان جته فكرة طلع عزوز مسرع والجني يقول اليه ( ياعزوز ويش فيك مستعجل رايح تركض خايف من الموت ترى ما بتقدر تطلع من القصر الا وانت مشيول على حمالة هاهاهاها )
راح عزوز الى الملك وقال
عزوز : يا جلالة الملك ابغي اطلع من القصر عشان اجيب نوع من انواع العلاج النافع انشاء الله
الملك : واذا انحشت
عزوز : لا ماانحاش واذا انحشت بسلطانك وجنودك الا تارسين البلاد تقدر تجيبني وبعدها تقدر تقتلني
الملك : زين روح لكن ان حاولت الهرب الا اعذبك عذاب شديد قبل ما اقتلك بتتمنى الموت على ان تبقى في العذاب
عزوز : موافق
الملك : زين روح وجيب العلاج ولا تتأخر
طلع عزوز من القصر وأمر الملك واحد من الحاشية بأنه يروح وراء عزوز عشان يراقبه من بعيد ولا يقدر ينحاش
راح عزوز واخذ الفلوس قام من يشوف طفل او طفلة يقول اليه خذ هذا درهم وابغاك بكرة الصبح تجي عند القصر وانت ماسك قوطي ( علبة ) وطبل عليه واذا ما حصلت قواطي جفخ بايدك وصيح بأعلى صوتك وقول ( الجني جاته خالته مرة ابوه الجني جاته خالته مرة ابوه الجني بتضربه خالته مرة ابوه وهكذا ) واذا جيت اليك درهم ثاني الى ان جمع أكثر اطفال البلد عود القصر
وأول ما عود استقبله الملك
الملك : هاه يا عزوز ويش سويت
عزوز : جبت الدواء وانشاء الله بكرة يجيب مفعوله
الملك : زين روح اعطه الأميرة
عزوز : انشاء الله
وراح عزوز الى غرفة الأميرة وسأله الجني
الجني : ويش سويت يا عزوز رجعت الى الموت
عزوز : لا رحت الى خالتك وشكيت عليك وعلمتها عن علومك الشينة واخذت منها وعد بأنها بتجي بكرة وتضربك على فعايلك في الناس
الجني : لا تكذب علي
عزوز : بكرة بتشوف
الجني : نشوف يا كذاب
وفي يوم ثاني الصباح والا الجني يسمع اصوات الأطفال تصيح بأعلى حسها تقول ( الجني جاته خالته مرة ابوه الجني جاته خالته مرة ابوه بتضربه ) سمع الجني اصوات الأطفال خاف من خالته وطلع من الأميرة وراح يركض من الخوف ان تمسكه خالته
وطابت الأميرة ووفى الملك بوعده الى عزوز وزوجه الأميرة ونصبه ولي للعهد وعاشوا في سبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات والشر الى اعداء آل بيت محمد عليهم الصلاة والسلام والخير الينا واليكم ويا سامعين صلوا على النبي محمد وآله

مشكوووور
لاعدمناكـ

» فوائد الفلافل القديحي
» الفاظ في لغتنا نحسبها من التراث واثرها اجنبية
» ماذا تفعل لو عاد لكـ حبكـ القديم؟؟
» الاغاني القديم لليهال Qatif
» جائزتان سنويتان باسم الملك عبد الله بن عبد العزيز للباحثين في التراث والثقافة