منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سفينة الثقافة العامة

معآآ لـمنتدى أفضل ..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بكم في منتديات.. العنكي.. الثقافيه.. نرحب بالاعضاء جميعآآ منتظرين المشاركات.. وابداء الآراء في الثيم الجديد.. دمتم بكل خير.. ادارة المنتدى..

 

 دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)

اذهب الى الأسفل 
+2
SKoOoN
أبو مهدي
6 مشترك
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة يناير 30, 2009 1:37 am


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد

اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،


عدل سابقا من قبل أبو مهدي في السبت أغسطس 29, 2009 4:40 pm عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة يناير 30, 2009 1:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد




اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،




ما شاء الله ابو مهدي


فكرت في المووضوع وسبقتني في تنفيده


اجمعنا الله في جنة الخلد مع اهل بيت النبووه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة يناير 30, 2009 2:50 am

سكون
تسلمي على المرور والتعقيب

وترى بعده يمديك تضيفي المقطع الثاني " لأي الأمور إليك أشكو ... "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مـــاريا
°ˆ*¤§(عنكي مشرفة جمال حواء)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرفة جمال حواء)§¤*ˆ°
مـــاريا


انثى
عدد الرسائل : 1253
العمر : 42
العمل/الترفيه : ميك آب
المزاج : حنونة بطبعي
إحترام قوانين المنتدى : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) 111010
نقاط : 338
تاريخ التسجيل : 14/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالسبت يناير 31, 2009 2:45 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد




اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،



مشكووووووووووور ابو مهدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحاسيـــس
°ˆ*¤§(عنكي مشرفة ازياء حواء)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرفة ازياء حواء)§¤*ˆ°
أحاسيـــس


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) M9
انثى
عدد الرسائل : 1896
العمر : 34
العمل/الترفيه : مصممة فوتوشوب
المزاج : رايقه
إحترام قوانين المنتدى : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) 111010
نقاط : 409
تاريخ التسجيل : 18/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالسبت يناير 31, 2009 2:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد




اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغد الغيداء
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
رغد الغيداء


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Ss6
انثى
عدد الرسائل : 2506
العمر : 43
الموقع : في عيون وقلب وروح حبيبي...
العمل/الترفيه : خبـــيرهـ تجـــميلـ,,,
المزاج : عَاشِقَهـٌ,,,
إحترام قوانين المنتدى : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) 111010
نقاط : 492
تاريخ التسجيل : 16/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالسبت يناير 31, 2009 2:58 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد






اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،

مشكووور ابو مهدي

جعله الله في ميزان اعمالكـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alghaid3-a.7olm.org/
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالسبت يناير 31, 2009 5:39 pm

مـــاريا
مشكوره على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالسبت يناير 31, 2009 5:40 pm

أحاسيـــس
تسلمي على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالسبت يناير 31, 2009 5:40 pm

رغد الغيداء
تسلمي على المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 8:21 am

الجزاء الثااني من دعااء كميل


يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ، يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا

التمااس دعااء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة فبراير 06, 2009 10:31 pm

مشكوره سكون وجعله الله في ميزان الأعمال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عنوشه
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عنوشه


انثى
عدد الرسائل : 2137
العمر : 38
نقاط : 791
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 8:22 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد


اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ،


ربي وفقنا لعمل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عنوشه
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عنوشه


انثى
عدد الرسائل : 2137
العمر : 38
نقاط : 791
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 8:24 am

يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 9:57 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 9:59 am

عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 06, 2009 10:01 am

وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ،
يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 6:08 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 6:14 am

عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 13, 2009 6:35 am

وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ،
يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عنوشه
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عنوشه


انثى
عدد الرسائل : 2137
العمر : 38
نقاط : 791
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 2:34 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد


اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عنوشه
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عنوشه


انثى
عدد الرسائل : 2137
العمر : 38
نقاط : 791
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 2:40 am

يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ،عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي
وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ،
يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحاسيـــس
°ˆ*¤§(عنكي مشرفة ازياء حواء)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرفة ازياء حواء)§¤*ˆ°
أحاسيـــس


الأوسمه : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) M9
انثى
عدد الرسائل : 1896
العمر : 34
العمل/الترفيه : مصممة فوتوشوب
المزاج : رايقه
إحترام قوانين المنتدى : دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) 111010
نقاط : 409
تاريخ التسجيل : 18/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 3:43 am

يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ،عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي
وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ،
يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا
[
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 7:06 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد


اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SKoOoN
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي أمير)§¤*ˆ°
SKoOoN


انثى
عدد الرسائل : 1339
نقاط : 135
تاريخ التسجيل : 09/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2009 7:12 am

يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ،عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
يا إلهي وربي وسيدي ومولاي ، لأي الأمور إليك أشكو ، ولما منها أضج وأبكي ، لأليم العذاب وشدته أم لطول البلاء ومدتـه ، فلئن صيرتني للعقـوبات مع أعـدائك ، وجمعت بيني وبين أهل بلائك وفرقـت بيني وبـين أحبائـك وأوليـائك ، فهبـني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي ، صبرت على عذابك ، فكيف أصبر على فراقك ، وهبني صبرت على حر نارك ، فكيف أصبر عن النظر إلى كـرامتك ، أم كيـف أسـكن في النـار ورجـائي عفوك فبعزتك يا سيدي ومولاي أقسم صادقا ، لئن تركتني ناطقا لأضجن إليك بيـن أهلها ضجـيج الآملين ، ولأصرخن إليك صراخ المسـتصرخين ، ولأبكـين عليك بكاء الفاقدين ، ولأنادينك أيـن كنـت يا ولي المؤمنيـن ، يا غايـة آمال العـارفيـن ، يا غيـاث المسـتغيثيـن ، يا حبـيـب قلـوب الصـادقين ، ويا إله العالمين ، أفتراك سبحانك يا إلهي وبحمدك تسمع فيها صوت عبد مسـلم سـجن فيها بمـخالفته ، وذاق طعم عذابها بمعصيته ، وحبس بين أطباقها بجرمه وجريرته ، وهو يضج إليك ضجـيج مؤمل لرحمـتك ، وينـاديك بلسان أهل توحيدك ، ويتوسل إليك بربوبيتك ، يا مولاي فكيف يبقى في العذاب وهو يرجـو ما سـلف من حلـمك ، أم كيف تؤلمه النار وهو يأمل فضلك ورحمتك ، أم كيف يحرقه لهيبها وأنت تسـمع صـوته وترى مكانه ، أم كيف يشتمل عليه زفيرها وأنت تعلم ضعفـه ، أم كيف يتقلقـل بين أطباقهـا وأنت تعلم صدقه ، أم كيف تزجره زبانيتها وهو يـناديك يا رباه ، أم كيف يرجو فضـلك في عتـقه منها فتتركه فيها ، هيهات ما ذلك الظـن بك ولا المعروف من فضلك ، ولا مشبه لما عامـلت به الموحدين من برك وإحسـانك ، فباليقين أقطع ، لولا مـا حكمـت به من تعذيـب جاحديك ، وقضيت به من إخلاد معانديك ، لجعـلت النار كلها بردا وسـلاما ، ومـا كـان لأحد فيها مقرا ولا مقاما لكنك تقدسـت أسـماؤك أقسـمت أن تملأها من الكافرين ، من الجنـة والناس أجمعين ، وأن تخلـد فيها المعانـدين ، وأنـت جـل ثناؤك قلـت مـبتدئا ، وتطـولت بالإنعام مـتكرما ، أفمـن كان مؤمنا كمن كان فاسـقا لايستوون إلهي وسـيدي ، فأسـألك بالقـدرة التي قدرتها ، وبالقضـية التي حتمتها وحكـمتها ، وغلـبت مـن عليه أجـريتـها ، أن تهـب لي في هذه الليلة وفي هذه السـاعة ، كـل جـرم أجرمته ، وكل ذنب أذنبته ، وكل قبيح أسـررته ، وكل جـهل عملتـه ، كـتمته أو أعـلنته ، أخـفيته أو أظهرته ، وكل سيئة أمرت بإثباتها الكرام الكـاتبيـن ، الذيـن وكلتـهم بحفظ ما يكون مني ، وجعـلتهم شـهودا علي مع جوارحي ، وكـنـت أنت الرقيـب علي من ورائهم ، والشاهد لما خفي عنهم وبرحمتك أخفيته ، وبفضلك سترته ، وأن توفر حظـي مـن كـل خيـر أنزلته أوإحسان فضلته ، أو بر نشرته ، أو رزق بسطته ، أو ذنب تغفره ، أو خطأ تسـتره يا رب يا رب يا رب ، يا إلهي وسـيدي
وسـيدي ومـولاي ومالك رقي ،
يامن بيده ناصيتـي ، ياعليما بضري ومسكنتي ، يا خبيرا بفـقري وفاقتـي ، يا رب يا رب يا رب ، أسألك بحقك وقدسك وأعظم صفاتك وأسمائك ، أن تـجعل أوقاتي من الليل والنهار بذكرك مـعمورة ، وبخدمتك موصـولة ، وأعـمالي عندك مقبولة ، حتى تكون أعمـالي وأورادي كلها وردا واحدا ، وحـالي في خدمتك سـرمدا ، يا سيدي يامن عليه معولي ، يامن إليه شكوت أحوالي ، يا رب يا رب يا رب ، قو على خدمتك جوارحي ، واشدد على العزيمة جوانحي ، وهب لي الجد في خشيتك ، والدوام في الإتصال بخدمتـك ، حتى أسـرح إليك في ميادين السـابقين ، وأسـرع إليك في المبادرين ، وأشتاق إلى قربك في المشـتاقين ، وأدنو منـك دنو المخلصيـن ، وأخافك مخافة الموقنين ، وأجتمع في جوارك مع المـؤمنين ، اللهم ومن أرادني بسـوء فأرده ، ومـن كـادني فكده ، واجعلني من أحسن عبيدك نصيبا عندك ، وأقربهم منزلة منـك ، وأخصـهم زلفة لـديك ، فإنه لاينال ذلك إلا بفضلك ، وجد لي بجودك ، واعطف علي بمجدك ، واحفظني برحمتك ، واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبـك متيـما ، ومن علي بحسـن إجابتك ، وأقلني عثرتي واغفر زلتي ، فإنك قضيت على عبادك بعبادتك ، وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة ، فإليك يارب نصبت وجهي ، وإليك يارب مددت يدي ، فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ، ولا تقطع من فضلك رجائي ، واكفني شـر الجن والإنس من أعدائي ، يا سـريع الرضا ، اغفـر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشـاء ، يامن اسـمه دواء ، وذكره شفاء ، وطاعتـه غنى ، إرحـم مـن رأس مالـه الرجـاء ، وسـلاحه البكاء ، يا سـابغ النـعم ، يا دافع النـقم ، يا نـور المسـتوحشين في الظلم ، يا عالما لا يعلم ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي ما أنت أهله ، وصلى الله على رسوله والأئمة الميامين من آله وسلم تسليما كثيرا
_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عنوشه
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مشرف ملتقيات الإستراحة)§¤*ˆ°
عنوشه


انثى
عدد الرسائل : 2137
العمر : 38
نقاط : 791
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Empty
مُساهمةموضوع: رد: دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)   دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله) Icon_minitimeالجمعة أبريل 17, 2009 5:12 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد


اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْء، وَبِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْء، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيء، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيء، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيء، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلاََتْ كُلَّ شَيء، وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيء، وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِ كُلِّ شَيء، وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلاََتْ اَرْكانَ كُلِّ شَيء، وَبِعِلْمِكَ الَّذي اَحاطَ بِكُلِّ شَيء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي اَضاءَ لَهُ كُلُّ شيء، يا نُورُ يا قُدُّوسُ، يا اَوَّلَ الاَْوَّلِينَ وَيا آخِرَ الاْخِرينَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِـرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لي الذُّنُوبَ الَّتي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللّـهُمَّ اغْفِرْ لِي الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ، اَللّهُمَّ اغْفِرْ لي كُلَّ ذَنْب اَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَة اَخْطَأتُها، اَللّهُمَّ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ اِلى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ اَنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَاَنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ، وَاَنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ، اَللّهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ سُؤالَ خاضِع مُتَذَلِّل خاشِع اَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً وَفي جَميعِ الاَْحْوالِ مُتَواضِعاً، اَللّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَاَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلا مَكانُكَ وَخَفِي مَكْرُكَ وَظَهَرَ اَمْرُكَ وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللّهُمَّ لا اَجِدُ لِذُنُوبي غافِراً، وَلا لِقَبائِحي ساتِراً، وَلا لِشَيء مِنْ عَمَلِي الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلي وَسَكَنْتُ اِلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللّهُمَّ مَوْلاي كَمْ مِنْ قَبيح سَتَرْتَهُ وَكَمْ مِنْ فادِح مِنَ الْبَلاءِ اَقَلْتَهُ (اَمَلْتَهُ) وَكَمْ مِنْ عِثار وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوه دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناء جَميل لَسْتُ اَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي، وَكُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الاَْحْوالِ (فِي الاَْحْوالِ كُلِّها) رَؤوفاً وَعَلَي في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً اِلـهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في اَمْري، اِلهي وَمَوْلاي اَجْرَيْتَ عَلَي حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَلَمْ اَحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما اَهْوى وَاَسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَي مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ اَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ (اَلْحُجَّةُ) عَلي في جَميعِ ذلِكَ وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضاؤُكَ وَاَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ، وَقَدْ اَتَيْتُكَ يا اِلـهي بَعْدَ تَقْصيري وَاِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُذْعِناً مُعْتَرِفاً لا اَجِدُ مَفَرّاً مِمّا كانَ مِنّي وَلا مَفْزَعاً اَتَوَجَّهُ اِلَيْهِ في اَمْري غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَاِدْخالِكَ اِيّايَ في سَعَة (مِنْ) رَحْمَتِكَ اَللّـهُمَّ (اِلـهي) فَاقْبَلْ عُذْري وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرّي وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي، يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدي وَدِقَّةَ عَظْمي، يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَذِكْري وَتَرْبِيَتي وَبِرّى وَتَغْذِيَتي هَبْني لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسالِفِ بِرِّكَ بي يا اِلـهي وَسَيِّدي وَرَبّي، اَتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحيدِكَ وَبَعْدَ مَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ وَلَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَدُعائي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ اَنْتَ اَكْرَمُ مِنْ اَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ اَوْ تُبْعِدَ (تُبَعِّدَ) مَنْ اَدْنَيْتَهُ اَوْ تُشَرِّدَ مَنْ اوَيْتَهُ اَوْ تُسَلِّمَ اِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرى يا سَيِّدي وَاِلـهي وَمَوْلايَ اَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوه خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً، وَعَلى اَلْسُن نَطَقَتْ بِتَوْحيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوب اعْتَرَفَتْ بِاِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى اَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَاَشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلا اُخْبِرْنا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يا كَريمُ يا رَبِّ وَاَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفي عَنْ قَليل مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى اَهْلِها، عَلى اَنَّ ذلِكَ بَلاءٌ وَمَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقاؤُهُ، قَصيرٌ مُدَّتُهُ فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الاْخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ وَيَدُومُ مَقامُهُ وَلا يُخَفَّفُ عَنْ اَهْلِهِ لاَِنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمـاواتُ وَالاَْرْضُ يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي (بي) وَاَنَا عَبْدُكَ الضَّعيـفُ الـذَّليـلُ الْحَقيـرُ الْمِسْكيـنُ الْمُسْتَكينُ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دُعَاء كُميل بن زياد (رحمه الله)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» *_* جدي *_* (( الحاج منصور علي العنكي)) رحمه الله
» الله الله الله - سامي يوسف
» قرب تعيين عبد الله بن متعب بن عبد الله نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب
» الملك لأسرة الهاملي: الثواب إن شاء الله أبشروا به عند ربكم.. وبيّض الله وجوهكم
» لماذا بكى رسول الله صلى الله عليه وآله بكاءاً شديداً .....؟؟؟ ((حديث شريف)) ....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سفينة الثقافة العامة :: .•:*¨`*:•. ][العنكي الـمنـتـديـات الـعـامـة][.•:*¨`*:•. :: الملتقى الإسلامي-
انتقل الى: