النجيمي : الأصل في قيادة المرأة للسيارة هو الإباحة

النجيمي : الأصل في قيادة المرأة للسيارة هو الإباحة


	الدكتور محمد النجيمي

وصف الدكتور محمد النجيمي رئيس الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية والخبير بمجمع الفقه الإسلامي ما قامت به منال الشريف خطأ كبير وفاحش لأنها انتهكت النظام وستفتح باب الفوضى كأي إنسان لا يعجبه النظام يخرج وينتهكه ، وبفعلها هذا تجرأ الناس على إختراق النظام مما قد يحدث فوضى واضطراب في البلد في وقت توجد فيه مشاكل بالدول المحيطة ولسنا بحاجة أن نفتح لأنفسنا جبهة جديدة.

وقال: إذا أرادت الشريف وغيرها أن يقدن السيارة فعليهن أن يسلكن الطرق القانونية والشرعية ولابد أن يعلمن أنهن سيمرون بعدة أمور أولها المرجعية الشرعية لأن رأيها نظام وقد أصدرت بيان من هيئة كبار العلماء بمنع قيادة المرأة للسيارة فلا ينقض أي نظام إلا بالطريقة التي سن بها ، فالخروج والتمرد على أنظمة الدولة سابقة خطيرة نرفضها من ناحية الحفاظ على الأمن والوحدة الوطنية .

وأكد النجيمي أن الأصل في قيادة المرأة للسيارة هو الإباحة وأن العلماء دائما ينظرون للمصالح والمفاسد . والدليل على أن الأصل الإباحة هو أن المرأة تقود السيارة في البادية ولا يستنكر الناس ذلك .

وذكر أنه لما نظر العلماء للمصالح والمفاسد تبين أن قيادة المرأة في المدن والأماكن المزدحمة مفاسدها أكثر من مصالحها ولهذا منعت من هذا الباب ، وهو باب عظيم بالشريعة ومن المعروف أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح .

وأوضح النجيمي أن ما هناك عدة أمور يخشى المجتمع حدوثها عند قيادة المرأة أولها أن أغلبية الشعب من القبائل ولا يقبلون ذلك وهذا يحدث فتنة ومشاكل كثيرة ،

ثانيا قيادة المرأة للسيارة في المدن في بلد كالمملكة نجد أمام كل منزل خمسة أو ستة سيارات وهذا سيضيف عبء كبير على المرور فالحل ليس قيادة المرأة إنما هو العناية بالنقل العام لأنه لو فعل لحل المشكلة بنسبة كبيرة، ففي الدول التي تقود المرأة فيها السيارة لديهم سيارة واحدة يتناوبون عليها ويركبون النقل العام من مترو وباصات وغيرها من وسائل النقل المختلفة .

مبينا أن وسيلة النقل الوحيدة في المملكة هي السيارة لهذا نخشى تكدس السيارات في المدن وإزدحام الطرق بشكل مهول ، ثم أنه ثبت لدينا أن الشعب غير مهيأ ولا يتقبل هذه القضية لأن مفاسدها أكثر من مصالحها .