شيوخ قبائل في منطقة الباحة يتقدمون بشكوى لوزارة الداخلية و وزارة الثقافة والإعلام ضد كاتب سخر من "المشيخة" في صحيفة سعودية..!

قال إنهم بنوا حكمهم قديماً على الاستبداد وأكل أموال الناس بالباطل..

شيوخ قبائل في منطقة الباحة يتقدمون بشكوى لوزارة الداخلية و وزارة الثقافة والإعلام ضد كاتب سخر من "المشيخة" في صحيفة سعودية..!

شيوخ قبائل في منطقة الباحة يتقدمون بشكوى لوزارة الداخلية و وزارة الثقافة والإعلام ضد كاتب سخر من "المشيخة" في صحيفة سعودية..! 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000011150

قرر عدد من مشائخ قبائل منطقة الباحة التقدم بشكوى إلى وزارتي الداخلية والثقافة والإعلام، لمقاضاة الاكاديمي والكاتب الصحفي الدكتور عبدالله غريب بتهمة التطاول على المشيخة من خلال مقال نشره في صحيفة المدينة السعودية.

وأوضح أحد المشائخ المتقدمين بالشكوى أن الكاتب تناول في مقالته مشيخة القبلية بالانتقاص، إذ قال: «كان الشيخ في زمن مضى الآمر الناهي ولا يستطيع أحد الخروج عن قواعد حكمه التي بناها على الاستبداد وأكل أموال الناس بالباطل، لا لأنه يقدم لهم خدمات تعنى بمصالحهم وضرورات الحياة، بقدر ما كان يوشي زبانيته فينفثون في نفوس الناس سطوته، وجبروته، وقدرته الخارقة المزعومة بأنه يمكن أن ينفع ويضر، وكانت المداخل الشيطانية بينه وبين فريسته الوشاية والتحريش بين أفراد المجتمع ليدخل هو بالصلح عند الخصومات، فيأكل من هذا ومن هذا كالمنشار، ولا يأبى من أي عطايا حتى لو كان من الزروع، والثمار، والمواشي في حال عدم توافر المادة، وقد يسجلها ديناً يتضاعف في حال عدم الوفاء، وكأنه بذلك يضرب بيدٍ من حديد على أفراد قبيلته حتى يهابوا سلطته، في ظل زمر يربيها على الابتزاز، واحتراف التهريج باسم شيـخ القبيلة، الذي لا يشق له غبار، حتى ولو أنه لا يفرق بين الضوء والوضوء».

ونقلت صحيفة الحياة عن الشيخ قوله إن ما ورد في هذه المقالة يصور للبعض أن جميع المشائخ يتصفون بهذه الصورة النمطية المشينة التي تعمم سلبية رموز الوطن ورجالاته المخلصين، لافتاً عزم مشائخ منطقة الباحة مواصلة دعواهم، حتى يأخذوا حقهم من الكاتب المذكور، نافياً نية التنازل عنه، كونه تطاول على المشائخ الأجداد والآباء، ولم يرع حرمة ميت ولا حي.

فيما أبدى أحد المشائخ دهشته من وصف الكاتب شيخ القبيلة بأنه لم يعرف سوى في «ظل صورة قميئة يبعث من يأكل فتات خبزه إلى مجتمعه الصغير، ليجلبوا له الثمرات، فتراه يستضيف الناس، ويعطيهم مما أفاء الله عليه به من ريع جباية من حوله، أموالاً قد يبيع فيها الفرد أعز ما يملك ليكسب رضا شيخ».

ولم يستبعد أحد المشائخ أن دافع الكاتب في مقالته «مشخصن»، لكنه عمم ولم يخصص، خصوصاً أنه تحدث عن المشائخ الجدد الذين ورثوا المشيخة عن الآباء، و بعضهم أجهل من الذي قابل أبا حنيفة في مجلسه وسأله بغباء أفقده هيبته المصطنعة عن ماذا يفعل الصائم لو طلع الفجر في منتصف الليل، أو أنه أجهل من دابة أبيه كما يقال يغدو ويروح بطاناً خماصاً بالجهل فيما يدور وما يجب أن يكون. وسجــــّل المشائخ المشتكون تحفظهم على تساؤل الكاتب عن ضرورة بقاء منصب المشيخة، كونهم جزءاً من نسيج بناء ووحدة الوطن عبر مسيرة 80 عاماً، مؤكدين أن الشكوى ضد الكاتب ستعيد لهم اعتبارهم، وتمنع آخرين من التطاول على إحدى المرجعيات الاجتماعية الراسخة في وعي وثقافة المجتمع المنتمي لأصالته، والمحافظ على هويته.

من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام عبدالرحمن الهزاع بحسب الحياة أن لجنة النظر في مخالفة نظام المطبوعات ستنظر شكوى المشائخ إبان إحالتها، لتتعرف على مضمون الشكوى وحيثياتها، ليتم الاستيضاح من الصحيفة، والكاتب المدعى عليه، وتوثيق إجابتهما على الدعوى، لتتشاور اللجنة، وتصدر الحكم لاحقاً، مستبعداً تطبيق نظام المطبوعات الصادر حديثاً على الكاتب، كونه لم يعتمد العمل به حتى تاريخه.

» صحيفة سعودية: أهالي "المندق" في منطقة الباحة يطالبون الجهات الرسمية بالسماح لبناتهم بقيادة السيارات لضمان عدم خلوتهن بالسائقين..!
» خوجة يعتمد تغييرات إدارية في وزارة الثقافة والإعلام
» الفنان حسن عسيري: وزارة الثقافة والإعلام أنصفتني من روتانا
» هروب عشرينية سعودية من مستشفى للصحة النفسية في منطقة الباحة
» إطلاق سراح 52 امرأة سعودية تظاهرن أمام وزارة الداخلية