مُعلِّمة تُلخِّص معاناتها مع "التربية" بقصيدة: أخطار وأمطار وحادث مهين

قالت إن لها أكثر من 10 سنوات في مدرسة بهجرة تبعد 100 كلم عن الرياض

مُعلِّمة تُلخِّص معاناتها مع "التربية" بقصيدة: أخطار وأمطار وحادث مهين

مُعلِّمة تُلخِّص معاناتها مع "التربية" بقصيدة: أخطار وأمطار وحادث مهين Get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news3587201

لم تجد مُعلِّمة تحاول منذ 10 سنوات الانتقال إلى مدرسة قريبة من مسكنها في الرياض سوى الشِّعر للتعبير عن معاناتها مع وزارة التربية والتعليم.

وقالت المعلِّمة نيابة عن زميلات لها: "نحن المعلِّمات المسافرات من الرياض للقرى والهجر التي تبعد أكثر من مائة كيلو، نخرج مع خفافيش الظلام والناس نيام، وأملنا بالنقل تحوَّل لحطام".

مضيفة: "الوزارة تتعلل بأن مدارس الرياض لا تحتاج، رغم أنها تعج بعقود وندب ومدارس جديدة تُفتتح كل فترة".

وأضافت: "هل يُعقل أن تتجاوز المعلِّمة أكثر من عشر سنوات ولا تُنقل لمبررات واهية؟ والله إن الهجرة التي نعمل بها يوجد بها خريجات في تخصصاتنا نفسها ولم يتم تعينهن؛ لأنه لم يحدث نقل، وكذلك في المدن الأقرب توجد التخصصات نفسها".

وقدَّمت المعلِّمة تلخيصاً لمعاناتها شعراً؛ فكتبت:

دام عزك وعطايك للمسلمين – يا ملكنا يا ملكنا بطلبك تسر الحزين

باعلنها بسبق سباقة للخير وتعين -- معلِّمات مسافرات كل وقت وحين

يا ملكنا ست وفوق عشر سنين -- أخطار وأمطار وحادث مهين

المدن شاغرة علم أكيد ويقين -- يا ملكنا يا ملكنا انقلنا للرياض وفرحنا

ومن سفر عذاب وتوديع أطفال ريحنا -- تعب حمل وتسقيط يا رب ارحمنا

طلبتك تكفى تكفى لا تخيبنا -- أملنا بالله ثم بكم ما يضيعنا

تكفى بعد كم يوم أحسن خبر سمعنا -- ومن التعب والهمّ اعتقنا