مقيم مصري في انتظار موافقة الكفيل لإجراء عملية له

منوَّم في مجمع الملك سعود الطبي بالرياض وحالته خطرة

مقيم مصري في انتظار موافقة الكفيل لإجراء عملية له

ينتظر المقيم المصري حسن عوض محمد، المنوَّم في مجمع الملك سعود الطبي بالرياض، وصول كفيله ليثبت للمستشفى أنه سيقوم بتجديد إقامته؛ حتى يُنقل إلى مستشفى الملك خالد الجامعي لإجراء عملية جراحية في القلب، لكنّ "الكفيل" لا يُعرف مكانه، وفشلت جميع المحاولات للوصول إليه لإنقاذ المريض الذي تزداد حالته سوءاً.

القصة وردت من أحد المواطنين السعوديين الذي كان في زيارة لقريب له منوَّم بالمبنى الجديد، بالدور الخامس، غرفة رقم 509، بمجمع الملك سعود الطبي؛ حيث تعرف على حالة المقيم المصري حسن عوض ومأساته التي يعيشها وحالته الصعبة، طالباً عرض مشكلته، ومؤكداً أنه لا أحد يقبل بهذا الأمر؛ فالمريض إنسان في حاجة إلى رعاية، وينتظر إجراء عملية في القلب، ولكن إقامته منتهية، ولا بد من حضور الكفيل؛ ليوقِّع على إقرار بأنه سيتم تجديد الإقامة له؛ حتى يُنقل إلى مستشفى الملك خالد الجامعي؛ لتُجرى له العملية.

المقيم المصري، أكد أن ظروفه صعبة جداً؛ فقد قَدِم للسعودية منذ عشر سنوات، وجاء على كفيله الذي اتفق معه على العمل لدى آخرين مقابل مبلغ مُحدَّد. وقال "حسن" إنه شعر بألم شديد بقلبه، ونُقل إلى المستشفى، واتضح أنه مريض بالقلب، ولا بد من إجراء جراحة له، ولكنّ غدارة المستشفى اكتشفت أن إقامته منتهية، ولا بد من تجديدها، أو حضور الكفيل ليكتب تعهداً بأنه سيقوم بتجديد الإقامة له.

وأضاف "حسن" بأنه يحاول العثور على كفيله لكتابة التعهد، أو تجديد الإقامة له. مشيراً إلى أنه تم حجز سرير له بمستشفى الملك خالد الجامعي لإجراء العملية، ولكن لا بد من حضور الكفيل أو تجديد الإقامة، ومؤكداً أنه مستعد لدفع أي مبلغ لتجديد إقامته، رغم أنه عامل بسيط لا يملك أي شيء، ولكن حياته في خطر، ولا بد من إجراء العملية. مهيباً بالجهات المختصة مساعدته في محنته، ومناشداً السفير المصري بالرياض القيام بدوره المطلوب.