زادك لهذا اليوم

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته



وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
حاول بالنسبة إلى الصلاة في أول الوقت، أن تعضوا عليها بالنواجذ.. فإذا أراد الإنسان أن يكتشف نفسه، فعليه أن ينظر إلى نفسه عند دخول الوقت: فإذا كان متثاقلا، أو متفاجئا لدخول الوقت -وكأنه يتمنى أن لو أخّر المؤذن من وقت الأذان، ليكمل نشاطاته اليومية- فإن هذه من علامات البعد عن الله عز وجل.. هب أن عزيزاً عليك فارقك لاشهر أو لسنوات، فإذا أراد أن يرى حبك له في هذه السنوات، فانه يعلم ذلك عند المواجهة له في المطار، فينظر إلى تقاسيم الوجه.. فإذا رآك منشرحا متلهفا، يعلم بأنك صادق في محبتك له.. فالنبي الأكرم (ص) كان عندما يسمع الآذان، تتغير حالته ويقول: يا بلال، أبرِد!..

حــكــمــة هذا الــيــوم:إذا غضب الإنسان، فلينظر إلى نفسه في المرآة.. فالنظر إلى الوجه في المرآة عند الغضب، يجعل الإنسان يخجل من نفسه؛ لأن الشكل لا يطاق.. والبعض يستعمل أسلوبا آخر، يطلب من أحد أن يصوره أثناء الغضب، ويقول: هذا حالك وأنت تغضب.. لعل أيضاً هذا أسلوب من أساليب الردع، أن يلتفت الإنسان إلى نفسه في حال الغضب
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
الإمام الباقر -عليه السلام- يقول: من عناصر الدين هو (انتظار قائمنا)، هذا من ديننا، هذهِ من أصول شريعتنا، أن ننتظر الإمام.. والإمام الباقر -عليه السلام- فرقهُ عن الإمام المهدي -عليه السلام- سنوات طويلة.. ثم يختم الإمام -عليه السلام- بقوله: (والاجتهاد والورع)؛ أي ليس فقط الولاية والتبري من أعدائهم.. إذن، إن الانتظار الحقيقي، هو ذلك الانتظار الذي يستتبع العمل.

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
وأوصيه: بصلة الرحم فإنه من أقوى أسباب التوفيق والبركة في العمر والرزق
مقتطفات من الوصية التي كتبها فقيد الأمة الإسلامية شهاب الدين المرعشي النجفي (رضي الله عنه) لولده الدكتور محمود المرعشي

بستان العقائد :عن درست بن منصور، أنه سأل أبا الحسن الأول سلام الله عليه: هل كان الرسول محجوباً مغلوباً في الحجة بسبب أبي طالب حيث قصّر في هدايته إلى الايمان ولم يؤمن؟ فقال سلام الله عليه: ليس الأمر كذلك لأنه كان قد آمن وأقرّ، وكيف لا يكون كذلك والحال أنّ أبا طالب كان من الأوصياء، وكان أميناً على وصايا الأنبياء وحاملاً لها إليه صلّى الله عليه وآله. (الكافي: ج1 ص445).

كنز الفتاوي :
ما كيفية أداء سجدتي السهو والموارد التي تجب فيها؟
لكل زيادة ونقيصة في الصلاة سجدتان للسهو، يعني: إذا مثلاً قام الإنسان من السجدتين في الركعة الثانية وبدل أن يجلس ويتشهد قام للركعة الثالثة ثم التفت، وفي نفس الوقت جلس وتشهّد، ثم قام للركعة الثالثة فهنا زيادة في القيام ويجب عليه احتياطاً سجدتا السهو. يعني: يجب عليه إذا اكتملت صلاته أن يجلس ويسجد سجدتين ويقول فيهما: «بسم الله وبالله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته» ويتشهد ويسلّم سلاماً واحداً، أي يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هذا ويجب الاتيان بسجدتي السهو لأمور خمسة.
1. إذا تكلم أثناء الصلاة سهواً.
2. إذا سلّم في غير محل التسليم.
3. إذا نسي إحدى السجدتين.
4. إذا نسي التشهد.
5. إذا شكّ بعد السجدة الثانية في الصلاة الرباعية في أنه أتى بأربع ركعات أم خمس.

ولائيات :عن نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم انه قال: (فاطمة بهجت قلبي, وابناها ثمرة فؤادي, وبعلها نور بصري, والأئمة من ولدها أمانتي والحبل الممدود ؛ فمن اعتصم بهم فقد نجا, ومن تخلف عنهم فقد هوى)

فوائد ومجربات :
من قرأ سورة النصر في صلاة سبعاً قبلت ، وحبب الله له الصلاة في أوقاتها.

نسألكم الدعاء

أن شاء الله

في ميزاان الأعماال ان شاء الله



والله ولي التوفيق


لا عدمناك


بأنتظاار جديدك الرائع

العفو