أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: عظم الله لكم الأجر بالعشرين من صفر الثلاثاء فبراير 02, 2010 6:16 pm | |
| بسم لله الرحمن الرحيم اللهم صلى على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمه الله
قم جدد الحزن في العشرين من صفر = ففيه ردت رؤوس الآل للحفر آل النبي التي حلت دمــــــاؤهم = في دين قوم جميع الكفر منه بري يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلـة = ترمى على عروة الإيمان بالشرر ضجوا لسفرتهم وابكـــوا لرجعتهم = لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر تذكروا مبتدأ أيــام رجعتهــــم = وأعقبوا سوء ما لاقوا بذا الخبر فسلهم هل رجعتــم للجســـوم وقد = تركتموها مزار الذئب والنسر وسلهـم عن رؤوس الآل هــل نشـفـت = دماؤها أم لها التقطير كالمطر وسل أراس حـسـيـنٌ غــاب رونقــه = أم نوره مخجلٌ للشمسٍ والقمر وسل عن اللـؤلـؤ المنظوم في فمه = لعله بعد قرع غير منتشر وسلهم عن جبين كان منتجعاً = من الرسول بتقبيل الرسول حري واستحكِ عن شعرات في كريمته = فديت طلعة ذاك الشيب في الشعر هل الطرواة في الوجه الوجيه له = أم غيرتها ليالي السود بالغير وقد رووا أنه لما يزيد قضى = مآرباً من بني المختار بالضرر دعا يزيد علي أبن الحسين إلى = مقامه في علوٍ أي مفتخر وقال معتذراً يا أبن الحسين لقد = كان الذي كان أمراً صار في القدر أبوك قاومني في الملك مفتخراً = يقول أني بتقديمٍ عليك حري وكان يعلم أني لا أطيع له = لا أترك الملك لو خلدت في سقر والآن إذ كان ما قد كان وازدهرت = لآل سفيان دور الفتح والظفر أن كنت تهوى ديار الشام تسكنها = فانزل بها مستقراً غير محتقر وأن أردت رجوعاً للمدينة سر = مؤيداً سالماً من بعد مزدجر وخذ المال ما تختاره ديةً = عن الحسين وعن أخوانك الغرر فعند ذاك بكى السجاد منتحباً = وقال لازلتُ في ذل وفي ضرر لقد قتلت أبي ظلماً على ظمأً = وأخوتي وبني عمي ومفتخري والآن تطعمني في الحال من دمهم = فيالك الويل لا بوركت من بشر لقد صنعت بنا ما شئت من نكدٍ = فاعطنا رخصة من هذه الحجر لعل أمضي بأهلي والحريم إلى = ديار طيبة نقضي العمر بالكدر ومطلبي منك أن مر لي برأس أبي = ورؤؤس قومي أهديها إلى الحفر ومر بأن يسلكوا بي في الطريق على = سمت الطفوف لأقضي بالبكا وطري فقال إنا وهبالك الرؤوس فسر = بها لما شئت أن تدفن وأن تذر هناك نادى بنعمان وقال له = أنت الأمير على تسييرهم فسر واستخرج السيد السجاد نسوته = من بلدة الشام بالإكرام والسرر ورأس والده كانت بضاعته = من شامهم ورؤوس العزوة الغرر لهفي على النسوة الحزنا محملةً = على النياق تشيع النعي في السفر يا واردي كربلا من بعد رحلتهم = عنها إلى بقع التهتيك والشهر يا زائري بقعة أطفالهم ذبحت = فيها خذوا تربها كحلاً إلى البصر والهفتا لبنات الطهر حين رنت = إلى مصارع قتلاهن والحفر رمين بالنفس من فوق النياق على = تلك القبور بصوت هائل ذعر فتلك تدعوا حسيناً وهي لأطمةً = منها الخدود ودمع العين كالمطر وتلك تصرخ واجداه وأبتاه = وتلك تصرخ وايتماه في الصغر فلو تروا أم كلثوم مناشدةً = ولهىً وتلثم ترب الطف كالعطر يا دفني الراس عند الجثة احتفظوا = بالله لا تنثروا ترباً على قمر لا تدفنوا الرأس إلا عند مرقده =. فأنه روضة الفردوس والزهر لا تغسلوا الدم من اطراف لحيته = خوا عليها خضاب الشيب والكبر لا تخرجوا أسهماً في جسمه نشبت = خوفاً يفور دمٌ يطفو على البشر رشوا على قبره ماءً فصاحبه = معطش بللوا أحشاه بالقطر لا تدفنوا الطفل إلا عند والده = فانه لا يطيق اليتم في الصغر لا تدفنوا عنهم العباس مبتعداً = فالرأس عن جسمه حتى اليدين بري لا تحسبوا كربلا قفراء موحشةً = أضحت تفوق رياض الخلد بالزهر يا راجعين السبايا قاصدين إلى= ارض المينة ذاك المربع الخضر خذوا لكم من دم الأحباب تحفتكم= وخاطبوا الجد هذي تحفة السفر يا أم كلثوم قدي الجيب صارخةً= على أخيك وفوق المرقد أعتفري قولوا لعابده ان لا يفارقه= فكربلا منزل الأحزان والضجر يا كربلا أي جسم في ثراك ثوى= لو تعلمين لنلت العرش في القدر لآلىء كعبة الهادي لهم صدف= لديك ما بين مكسور ومنفطر شككتِ من نقط المرجان من دمهم=قلائداً نورها يعلو على الدرر ضممتِ أشباح أنوار فواعجباً= عن ساحة الأرض فوق العرش لم تصر وطتكِ أقدامهم فأرتاح من شرف= ثراك يعطي حياة الجن والبشر زاروكِ يوماً فأمسى زائروك لهم= شأن تفوق من حاج ومعتمر يا مؤمنون أكثروا للحزن وانتحبوا= عليهم مدة الآصال والسحر حطوا عزاه وقولوا رأس سيدنا= قد رد في العشرين من صفر وابكوه يرنو شطوط الماء ومهجته= في حرة لم يطقها طاقة البشر وابكوه يلثم أطفالاً ويرشفها= مودعاً ودموع العين كالمطر وابكوه إذ صار مأوى النبل جثته= وصدره مركز الخطية السمر وابكوه أذبل وجه الأرض من دمه= وخرَّ عن متن برج السرج كالقمر وابكوه والشمر جاثٍ فوق منكبه= يخز رأساً سما عن كل مفتخر قد مكن السيف في نحرٍ يهبرهُ= والسبط يفحص رجلاً حال محتضر يصيح في شمر أواه واعطشا= هل شربة التقيها آخر العمر وابكوه والذابل الخطى محتملاً= رأس الجلال ورأس المجد والخطر وافدوا نتيجة واطي العرش تحطمه= الجياد لم يبق عضو غير منكسر لا يفجع الدهر إلا من يحس به= ملجاً مرجى لدفع الضيم والضرر كل الثمار على الأشجار باقيةً= وليس يقطع إلا طيب الثمر كل الكواكب في الأفلاك آمنةً= والكسف والخسف حظ الشمس والقمر يا عترة المصطفى المختار يا عددي=ومن بدولتهم عزي ومفتخري أنتم أولوا الفضل إذ جئتم على قدرٍ= كما أتى ربه موسى على قدر يا سادتي أرتجيكم دائماً لأبي= والأم والأهل أمناً من لظى سقر صلى عليكم إلهي حيث خصكم= بعصمةٍ من جميع الأثم والكدر
عظم الله لكم الأجر | |
|