الظلم والجبروت الانساني

الظلم والجبروت الإنساني

الظلم والجبروت الانساني ?ui=2&ik=9b45768f44&view=att&th=1268ab036b063228&attid=0

الاستقواء على الناس من أبشع الأخلاق وأسوأها
فإن كنت ذا قوة أدبية أو مادية وحسبت نفسك أن
أسلحتك كثيرة، عشيرتك كثيرة، حزبك قوي، قبيلتك منتشرة فلا ينبغي أن يدفعك ذلك إلى الاستقواء على الناس الضعفاء
الظلم والجبروت الانساني ?ui=2&ik=9b45768f44&view=att&th=1268ab036b063228&attid=0

كذلك إن كنت ذا منصب أو حتى لو كنت صاحب دين فالنفس البشرية قابلة للطغيان
(ان المناصب لاتدوم لواحد فإن كنت في شك فأين الأول)
عندما يحس الظالم بالاستغناء يحس بالقوة الجبروتية، تدفعه إلى ظلم وتكبر على من هم اضعف منه من الناس
(إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك)
الظلم والجبروت الانساني ?ui=2&ik=9b45768f44&view=att&th=1268ab036b063228&attid=0

القوة لها دائرتها السلبية ولها دائرتها الإيجابية،
في دائرتها الإيجابية تدعم الخير والحق تحافظ على الكرامة والعدالة تدافع عن البلاد والعباد

الظلم والجبروت الانساني ?ui=2&ik=9b45768f44&view=att&th=1268ab036b063228&attid=0

وفي دائرتها السلبية تتحول للداخل لتمارس ظلما وجبروتا وبطشا
الظلم والجبروت الانساني ?ui=2&ik=9b45768f44&view=att&th=1268ab036b063228&attid=0

ولذلك نرى القرآن الكريم يرسم الحدود الإيجابية في هذه القوة فيجعلها في مواجهة الآخرين من الأعداء ويعتبر تحركها ضد الأهل في الداخل أمراً سلبيا يعتبر تحركها ضد المعافاة ظلما وجبروتا

هذه الحدود الإيجابية والسلبية للقوة ولذلك يجب أن يعرف المسلمون أن الإسلام يكره الظلم والجبروت بل إن الإسلام يمكن أن يتعايش مع الكفر لكنه لا يتعايش مع الظلم أبداً

الظلم والجبروت الانساني ?ui=2&ik=9b45768f44&view=att&th=1268ab036b063228&attid=0

(سامح بقلب حسن واذكر الله كثيرا)
نام وأنت مظلوما ولا تنم وأنت ظالم
وتذكر دائما إياك والظلم
فالظلم ظلمات يوم القيامة