ما هي أسباب الطلاق في مجتمعنا القطيفي مع الحلول

موضوع رائع ولكنه شائك وله الف الف باب وسبب.. ولكن ما ذكرت في البحث لربما هو الاكثر الاسباب فعلا للطلاق او الخلع
ولكن ما ارها امام عيني في المجتمع القطيفي بالذات هو اهتمام المجتمع بالمظاهر الخادعة والكاذبة فكثير ممن حولي من فتيات فسخت الخطوبة او تتطلقن لاسباب يذهل لها العاقل
فهل يعقل ان ينهدم عش الزوجية المقدس بأسباب تافهه وليس لها اساس في بناء الحياة الزوجية المقدسة
فمثلا سمعنا عن الكثيرات الاتي تتطلقن بسبب رفض الزوج لبس الفتاة للعباءة الكتف..واخريات تتطلقن لان ازواجهن لا يرغبون في الخروج مع زوجاتهم الى الاسواق والبعض الاخر لان زوجها لايعرف الاسواق وليس له خبرة بها !!
واخريات يتتطلقن بسبب عدم تفاهم اهلها مع اهل الزوج على (الدقاقة)في ليلة الزفاف !!
والكثير الكثير
وبالعكس هناك حالات تحتم على المرأة أو الرجل اللجؤ الى الطلاق لانه بمثابة الحل الاخير لمشاكل بينهما
وبالمقابل لو كان هناك توعية وتوجيه وثقافة لكلا الطرفين (الزوج والزوجة) قبل الزواج وقبل الاختيار لاصبحت حالات الطلاق اقل بكثير لكن الجهل العام بهذه الثقافة هو من اكثر الاسباب لخراب البيوت والحمد لله هناك الكثير من المراكز التي فتحت ابوابها للتععريف وتعليم الزوج والزوجة بثقافة الحياة الزوجية واولوياتها وطرق التعامل مع الطرفين
وعلى سبيل الذكر قامت دولة ماليزيا بعمل دراسة لحلات الطلاق ونسبتها في البلاد فتضح أن نسب الطلاق وصلت الى اكثر من 60% من حالات الزواج فقامت بعمل برنامج اجباري للمقبلين على الزواج مدته شهر يأخذ فيها الموظف أجازة من عمله براتب وبعد سنتين من هذه الدراسة احصت الدولة عدد حالات الطلاق فكانت النتيجة أن حالات الطلاق وصلت الى 7% فقط
دمنياتي للجميع بالتوفيق
ودمتم بخير

أشكر لكِ مروركِ اللطيف والتعقيب الوافي

عموماً ، لما تلعبه الأعراف من دور في الحياة ، أكبر الأثر في تخلفنا الثقافي والإجتماعي

بأهل الزوج هم من يقوم بإختيار الزوجه على ذوقهم فقط دون دخل للشاب

عدم وجود أي خبره في العلاقة بين الجنسين أبداً - لأنها تعد من المحرمات - حتى في مجال العمل
بسبب الفكر الرجعي - باب سد الذرائع.

كما أسلفتي أنفاً، الإختلاف على الطقاقة أو موقع الصالة او حتى عدد الوجبات التي 85% منها مصيره مزبلة البلديه

إستخدام نظام كبرها تكبر بدلاً عن صغرها تصغر

مثلاً أنا كأحد الشباب أطلق زوجتي لأن الملح لم يكن بالمستوى المطلوب!!
أو فتاة تطلب الطلاق لأن الزوج لم يرضي لبسها للعباءه غير الإسلاميه على حسب تعريفه الشخصي !! وذلك على حساب سمعتهم ومكانة عائلتهم الإجتماعيه

--
إذا كان التعارف بين الجنسين حرام ، دعونا نطالب بفتره شهر واحد قبل العقد الشرعي يقوم فيها الشاب والفتاه بالمكالمات التلفونيه فقط لأجل معرفه الميول طريقه التفكير للطرف الآخر

---
أكرر شكري لكِ أم ياسين

كلام سليم أبو جود

بس الي قصدته أنا إنه يكون هناك أبسط الطرق لمعرفة أبسط المقومات عند الفرد الآخر
وهي بالمكالمات التلفونيه

وبالنسبه للطلاق في فترة الخطوبه هو أكيد أفضل من الإنتظار إلى تشريف اولياء العهد
ولكن كيف تعرف إن الطلاق هو الحل؟؟

أحياناً تكون المشكلة فينا مش في الطرف الآخر
وأحياناً يكون إدخال طرف ثالث محنك، هو الحل المثالي.

تقبل فكرتي
وأشكر مرورك وإدلائك

بالنسبة لي موضوع المكالمات الهاتفية وبغض النظر عن الاحكام الشرعية المتعلقة بها من ناحيتي اؤيدها في حالة واحدة فقط وهي اذا كان الطرفين لديهما ثقافة زوجية اولا وتحديد الهدف من هذه المكالمات ثانيا
فمثلا يقول بعضهم أن المكالمات تعارف بينهم ولكن عندما تسأل احدهم هلى تعرفت على الشخص الاخر فيقول لك نعم سألته ما ييحب وما يكره وبينما الاهم أن يسأل كلا منهما عن ما يريده أن يكون متوفرا في الطرف لآخر على سبيل المثال أحدى الفتيات وانا اعرفها شخصيا تكلمت مع مخطوبها قبل العقد ما يقارب الشهر ومن ثم تمت الموافقة من الطرفين وبعد فترة من الخطوبة لم تتجاوز الاشهر تم الانفصال وعندما سألنا عن السبب قالت انه لا يعرف معنى التفاهم وهو من ناحيته يقول عنها اقل من مستواه الثقافي..الم يجدر بهما ان يسألا عن هذه الاشياء قبل العقد اذا كان هذا الشيء مهم للطرفين!!

وكما اوؤيد رأيكما بأن الانفصال في فترة الخطوبة افضل بكثير بعد الزواج وحتى لو لم يكن هناك اطفال
..
..
الان اصبح الطلاق هو الحل الاسهل والمريح لشباب قبل ان يفكروا في حلول اخرى لحل مشاكلهم
تقبلوا مروري مرة اخرى
ودمتم بخير

أشكر تعقيبك أم ياسين وحقاً أبدعتي

(( محمد جعفر))>>>> تسلم على ردك وكلامك صحيح في هذه العباره >>>
(والفتيات أيضا يتمنين الزواج فقط للخروج من هذا المنزل والعيش مع فارس الاحلام ..
ويعتقدن بأن لهذا الزوج المقدره على تلبية جميع رغباتهن بلمح البصر ...
فيصدمن بحياة كادحه مليئة بالجدية والمشاق .. ويترجين الطلاق والرحمه من هذا العذاب ...)
انـا سمعت عن فتاه كانت تريد الزواج للخروج من منزلهم وتزوجت بغير رضى اهلها وبالتالي انصدمت انها انتقلت لحياه اعظم من الحياه التي تعيشهافي منزلهم وبالتالي كان المصير الطلاق
تسلمووو جميعا على الموضوع والردود

محمد جعفر والبلسم الشافي

مشكورين على المرور والردود

هذي اللي أشوفه وأسمعه من واقع حياتنا .. والله يغير الحال ...

فعلا الموضوع له الف باب وشائك جدا ولكن لوكل طرف او على الاقل احد الاطراف قدم تنازلات لاصبح الوضع افضل وصارت الحياه امتع بالرضا والاقتناع والقناعه مشكورين عالموضوع الاكثر من مهم

كلام سليم نحن لانعلم بما يجري بالبيوت والله لايبلينا ولكن كل واحد منا لابد ان يتنازل ولو قليلا عن اشياء كثيره كان يحلم بها لانه عندما يهبط الى ارض الواقع يجد الحلم غير الحقيقه ولكن ماهي حدود هذه التنازلات؟ وهل ستسمر الى الابد ؟هل سيظل يتنازل ويتنازل حتى يمحو حقه؟ويصبح التنازل صفه من صفاته؟بالطبع ذلك يعتمد على الانسان نفسه وعلى مدى قدرته وهل لديه القدره على العطاء ام لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟والغضب مع الاسف لايجعل الانسان قادلرا على التنازل ولكن عندما يكون هناك صفاء وتسامح يستطيع الشخص ان يتنازل ويعتمد ذلك طبعا على حسب الاسباب فهنالك اسباب خاصه لايستطيع الاطراف التنازل عنها والله اعلم بما يجري

أبو جود و مـــاريا
كما كنت دائماً أقول وسأظل أقول

أولاً: إنعدام العلاقة بين الجنسين الذين يشكلان اللبنة الأساسية في المجتمع سببت الفجوة العميقة في معرفة الجنس الآخر..

مثلاً المزحة الفلانية تجعلني أضحك بينما تقود زوجتي للبكاء والعويل.

ثانياً: المنازل الهادئة دليل على عقلانية أفرادها وليس من عاقل يظن أن الحياة ستسير على وتيرة واحدة فقط فكل منزل يسوده الحب والعداء وهو شيء طبيعي جداً
فالطعام لا يحلو إلا بالبهار رغماً أن البهار لاذع المذاق لو أكل لوحده.

ثالثاً: التنازل ليس عيباً والعتاب ليس ذنباً أو مكروهاً.. الوسطيه هي كل شيء في الحياة.
يجب على الإنسان مراجعة حساباته بين الفترة والأخرى. وأيضاً يجب أن ينسق الزوجين إجتماعات رسمية بينهما للحوار وليس "النقاش" والبعد كلياً عن "النقاش"

** يجب الرضا بما قسمته لنا الحياة والتأقلم للعيش في كل الظروف بدون ظلم للنفس...


وشكراً

صح لسانك يابو مهدي تسلم والله يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح

مـــاريا
العفو والله يسلمج