القديحُ شعراً وإن تناثرت أوزانه
القديحُ بيتاً إنكتب أسمه بأشعاري
القاف قطرات ماءٍ تسقي العطشانِ
والدال دولةً طلبتها وفزت إلى داري
الياء يموت الناس على ترابها ولا تنهانِ
والحاء حب الوطن فيني بقوة إصراري
أقولُ لنفسي وإلى الناسِ بكل عزمٍ
إني أراها غيمتاً تمطرُ بيوتاً لأشعاري
أصبحتُ أرسم وأُلون مدرستاً للشعرِ
أسميتُها دار السلام بلوحة أفكاري
أرسم أُستاذاً للشعر حسين آل شرف
وأقول له يأتيك الشعر بإعصاري
وأسمع الورق ينادي ياأهلمضرٍ
ياأصدقاء عمري إنكم في إنتضاري
وإذا نحن نرى أُستاذاً للأدبِ
فأشجاري تُثمر بنورِ نزار في النهاري
فهذهالقديح اليوم للفقيرُ ديارٌ
فإنها لم تزل تدعوا للخير مدراري
أسئلُك ياالله يامعين ياقهارِ
تحفظها من الفتنة إذا جاءت في داري