منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
أهلاً وسهلاً بك في منتديات سفينة الثقافة...يسعدنا ان تنضم الى اسرتنا..
منتديات سفينة الثقافة العامة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات سفينة الثقافة العامة

معآآ لـمنتدى أفضل ..
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أهلا وسهلا بكم في منتديات.. العنكي.. الثقافيه.. نرحب بالاعضاء جميعآآ منتظرين المشاركات.. وابداء الآراء في الثيم الجديد.. دمتم بكل خير.. ادارة المنتدى..

 

 مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مهدي
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
°ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
أبو مهدي


الأوسمه : مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها Ss6
ذكر
عدد الرسائل : 11986
العمل/الترفيه : Budget Specialist
المزاج : Always Great
نقاط : 28110
تاريخ التسجيل : 26/11/2008

مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها Empty
مُساهمةموضوع: مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها   مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها Icon_minitimeالسبت سبتمبر 17, 2011 10:28 pm



مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها



مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها 131172490511m_PanoDay1






شهدت أروقة مستشفى الجهراء، قصة مريرة من الواقع بطلتها مقيمة سعودية بالكويت قادها حظها إلى أن تعيش هذه التجربة القاسية، عندما أدخلت الى المستشفى لإخضاعها لعملية ولادة قيصرية، لتجد نفسها على أبواب الآخرة! حينما أعلنوا وفاتها.. وأودعوها في ثلاجة الموتى لتقضي بينهم ساعتين وسط الصمت الرهيب، قبل أن تقود المصادفة عاملاً آسيوياً إلى فتح الثلاجة، ليكتشف أنها لا تزال على قيد الحياة، في حين كان ذووها يلفهم الحزن، وهم يتلقون فيها العزاء، جاءهم من يخبرهم بمجيئها عائدةً من الموت… أما وزارة الداخلية فقد جاء تعليقها في كتاب رسمي يقول: «لا تزال الجنحة المذكورة قيد التحقيق.




ووفقًا لما ورد في جريدة «الراي»، فإن المقيمة “ن” قالت «كنت حاملاً بآخر أبنائي، وشعرت بأنني على وشك الولادة، فطلبت الى زوجي نقلي الى المستشفى، وبقيت في المستشفى لمدة 6 أيام قضيتها على أسرّة المستشفى أشكو من آلام مبرحة، قابلتها معاملة قاسية من الأطباء والطاقم الطبي الذي كنت أتوسل إليهم أن يريحوني من أوجاعي، لكنهم كانوا يتجاهلونني، بل تركوني أصرخ وأغلقوا علي الأبواب، بعد أن تضايقوا مني، واعتبروني انسانة مزعجة، وكنت أتعرض للتوبيخ، في حين لا أقوى على الرد إلا بأنات الوجع المبرح».



وأضافت: «بعد الأيام الستّة بلغ ضيق الأطباء مني ذروته، وقرروا اعطائي 3 حقن لا أعلم ما هي، لكنها تسببت لي فوراً في نزيف حاد من الأنف والفم والرحم، وبقيت أنزف من الساعة الحادية عشرة مساءً، وهم لا يعلمون عني شيئاً، حتى التاسعة من صباح اليوم التالي، حيث اتصلوا بزوجي، وأبلغوه بحاجتهم إلى أكياس دم تمهيداً لاجراء عملية جراحية عاجلة لي».




وتابعت: «انطلق زوجي الى بنك الدم بناءً على طلب المستشفى، وبينما هو في طريقه، وقبل دقائق من وصوله الى بنك الدم، تلقى اتصالاً من المستشفى أبلغوه خلاله انني لفظت أنفاسي الأخيرة، أثناء الولادة، وأخبروه أن الطفل في صحة جيدة… وقدموا له واجب العزاء».




وزادت: «أبلغني زوجي لاحقاً أنه عندما استقبل المكالمة عاد أدراجه الى المستشفى، فطلبوا إليه التوقيع على شهادة وفاتي، ووقّع عليها، وأعطوه نسخة ليتسلم بها تصريح الدفن، وكان إعلان وفاتي عند الساعة 11.45 دقيقة ظهراً وأعلن زوجي لعائلتنا خبر وفاتي، ونقل الرضيع الذي أنجبته الى الحاضنة وهو – بالمناسبة – معاق – بسبب أخطائهم الطبية، وعملياتهم التي أجروها بالخطأ والابر المجهولة التي سببت لي النزيف، وبعد مضي ساعتين من إعلان الوفاة كان زوجي قد أخطر جميع أقربائنا بالخبر، وبدأ تلقي التعازي، حتى فاجأه اتصال من المستشفى أبلغوه فيه بأنني على قيد الحياة، وطلبوا إليه العودة بسرعة، واحضار بلاغ الوفاة الذي تسلمه منذ قليل!!».




وقالت العائدة من الموت: «رجع زوجي الى المستشفى، ليفاجأ بأنهم أخرجوني من ثلاجة الموتى، وأعادوني الى الجناح وكان لا يزال تحت تأثير الصدمة عندما سألني عما حصل، فأخبرته بأنني استيقظت من النوم ووجدت نفسي في مكان مظلم وبارد، وطرقت باب المكان الضيق ليفتح لي وافد آسيوي، فوجدت نفسي في ثلاجة الموتى، الأمر الذي أصابني بالهلع الشديد!! وقال لي زوجي بأنه كان يتلقى فيَّ التعازي، حين بلغه خبر أنني على قيد الحياة… وكان الأطباء والعاملون في المستشفى يتوسلون الى زوجي لإعادة بلاغ الوفاة الصادر باسمي، واكتشفت أنهم استأصلوا مني الرحم، وربما أشياء أخرى من جسدي».




وواصلت المقيمة روايتها بالقول: «عدت الى بيتي، وسجلنا أنا وزوجي قضية بحق المستشفى والاطباء الذين فعلوا بي هذا وأصابوا طفلي بالإعاقة لكن القضية منذ ذلك الوقت (أي قبل أكثر من سنتين) وحتى اليوم قيد التحقيق، وهذا ما أفادتنا به الادارة العامة للتحقيق… فهل يعقل أن القضية المصنفة (جنحة) بقيت عامين رهنا للتحقيق دون نتيجة، ولم يتم استدعاء الاطباء المسؤولين عن كل ما حصل لي ولطفلي المعاق»، وأود هنا أن أشير الى أن العامل الآسيوي الذي فتح لي باب الثلاجة مفقود الأثر من تلك اللحظة، وحتى الآن، وذلك يحمل شبهة تعمد لإخفائه نظراً لأهميته شهادته التي ستكون في مصلحتنا».




وأضافت بأنها تعاني كثيراً حتى الآن من تراجع حالتها الصحية، حيث لايزال بطنها مفتوحاً، وقد سعت الى مستشفيات خاصة كثيرة للتخلص من معاناتها، لكن الأطباء كانوا دائماً يقولون لها: «نحن نخشى المسؤولية، لأن بطنك المفتوح يشكل عثرة كبيرة أمام العلاج». وختمت بالقول: «أنا وزوجي لن نيأس أبداً مهما طالت مدة الانتظار، وسنواصل القضية التي أوكلناها الى المحامي مشاري العيادة، لكي يقتص لنا القضاء الكويتي الذي نثق به حقوقنا، وحتى يعرف كل مقصر في حق الآخرين أن القضاء النزيه لن يتركه يفلت بفعلته».






























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مستشفى كويتي يضع سعودية في ثلاجة الموتى وعامل آسيوي ينقذها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سفينة الثقافة العامة :: .•:*¨`*:•. ][العنكي الـمنـتـديـات الـعـامـة][.•:*¨`*:•. :: ملتقى اخر الأخبار والاحــــداث-
انتقل الى: