الأمير طلال بن عبدالعزيز: هناك أقلية في العائلة المالكة لا تريد التغيير ، لكنها مؤثرة

[b]خلال لقاءه مع نيويورك تايمز الإمريكية

الأمير طلال بن عبدالعزيز: هناك أقلية في العائلة المالكة لا تريد التغيير ، لكنها مؤثرة

الأمير طلال بن عبدالعزيز: هناك أقلية في العائلة المالكة لا تريد التغيير ، لكنها مؤثرة 216540_141960112541783_140193679385093_273112_4679234_n

رأي الأمير طلال بن عبدالعزيز (الذي يتصل مع أرائه السابقة) :
- المشكلة هي أن بعض القادة لا يفهم ما يجري ولا يتعلمون الدروس في حين أن هذه الأمور تتكشف أمام أعينهم ، وهم لا يتعلمون من دروس التاريخ.
هؤلاء الناس يريدون الحفاظ على قوتهم وأموالهم وهيبتهم ، ويريدون أن تبقي على الوضع الراهن ، إنهم يخافون من التغيير ، هذه مشكلة لأنهم قاصري نظر ، ولكن الصعوبة تكمن في أنني لا أعرف كيفية تغيير طريقة تفكيرهم.

- لسوء الحظ ، هناك أقلية في العائلة المالكة لا تريد التغيير ، هم أقلية لكنها مؤثرة.

من التقرير :
- النظام الملكي لم ينجُ تماماً من دعوات التغيير ، وكانت هناك على الأقل ثلاثة التماسات من مجموعة من الشباب وحتى بعض الصحويين وأيضاً ممن ينتمون للحركة الدينية المحافظة ، يدعون فيها إلى مجلس استشاري منتخب.

- فشلت الدعوات للخروج إلى الشوارع الرئيسية المقرر عقدها في 11 مارس لأن منظميها مجهولين ، وهدفها المعلن المتمثل في إسقاط الحكومة يفتقر الى الجاذبية على نطاق واسع ، في المقاطعات الشرقية ذات الغالبية الشيعية ، قبضت الشرطة أيضاً على عشرات المحتجين.

- تحرك أيضا أمراء متنفذون ضد المعارضة بطرق أخرى ، مثل فرض قانون جديد للصحافة يتضمن إصدار عقوبات وغرامة تصل إلى 140,000 $ عن جرائم محددة بشكل غامض مثل تهديد الأمن القومي.

- سعوديون من جميع المشارب قالوا بأنهم أقل اهتماماً بالانتخابات الديمقراطية مقابل الاهتمام بالعديد من المشاكل المزمنة كالافتقار إلى السكن ، والبطالة التي تبلغ رسمياً 10 في المائة والمرجح أنها أكثر من 20 في المائة ، والفساد وعدم الكفاءة والبيروقراطية والشفافية فيما يخص عائدات النفط.

- مطالب التغيير في المملكة تطورت منذ فترة طويلة إلى صراع على مستقبل البلاد بين المتشددين والتقدميين ، لذا فإن الحوار الدائر حول الثورات العربية يتشكل في الصراع التقليدي بين السعوديين أنفسهم بدلاً من السعوديين ضد حكومتهم.

- حافظت العائلة الحاكمة على السلطة المطلقة من خلال ضمان أن تبقى الحَكَم الوحيد في هذا الخلاف ، لذلك فإن التغيير يجب أن يبقى أتياً من الأعلى.

- هناك شك في اهتمام الأمراء المتنفذين في أعلى الهرم بالإصلاح ، كما أن أربعة أو خمسة ممن يمتلكون سلطة حقيقية يبطؤهم المرض.
وهنا يقول الأمير طلال : "لسوء الحظ ، هناك أقلية في العائلة المالكة لا تريد التغيير ، هم أقلية لكنها مؤثرة".

التقرير - الصفحة الأولى

التقرير - الصفحة الثانية

فـيـديـو

[/b]