أبو مهدي °ˆ*¤§(عنكي مدير المنتدى)§¤*ˆ°
الأوسمه : عدد الرسائل : 11986 العمل/الترفيه : Budget Specialist المزاج : Always Great نقاط : 28110 تاريخ التسجيل : 26/11/2008
| موضوع: أمير منطقة الرياض يدشن أجزاء من مشروع طريق الملك عبد الله الإثنين مايو 30, 2011 10:21 pm | |
| قال: لا أحب أن أعطي مواعيد بل أريد الواقع يتحدث عن نفسه
أمير منطقة الرياض يدشن أجزاء من مشروع طريق الملك عبد الله
تفقد أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مشروع تطوير طريق الملك عبد الله في مدينة الرياض، ودشن أجزاء من المشروع بعد إكمال الهيئة العليا لأعمال التطوير في الجزء الأوسط من الطريق (من غرب تقاطعه مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، حتى شرق تقاطعه مع طريق الملك عبد العزيز)، مؤكداً أن المشروع سيسهم في تخفيف الاختناقات المرورية، مشيراً إلى أن الاختناقات لا تنتهي في العالم كله.
وقال الأمير سلمان : "أنا ما أحب أعطي مواعيد أو أخباراً أكبر من الواقع، بل أريد الواقع يتحدث عن نفسه". وفي رد للأمير سلمان حول زيادة الإنفاق الحكومي في عهد خادم الحرمين الشريفين على المشاريع وافتتاح المشروعات في ظل الاضطرابات في المنطقة، أجاب: "لو سألت عن الموجودين في هذا المكان لوجدت كلاً منكم من إقليم من أقاليم المملكة أو منطقة من مناطق المملكة، ومن كل قبيلة، ماذا جمعنا؟ لا إله إلا الله محمد رسول الله هي عقيدتنا وهي منطلق هذه الدولة منذ أن قامت حتى اليوم، وتستمر إن شاء الله، ونحن الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين في أمن واستقرار والحمد لله، وهذا يجعل العمل متجهاً للتطوير والإصلاح في كل مرافق الدولة وفي كل أنحاء بلادنا". وفي سؤال حول مترو الرياض أجاب أمير منطقة الرياض: "بدأنا في الأساس من هذا الطريق وهناك خطط له". بدوره، أوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن الحركة على الطريق التي دشنت أولى مراحلها اليوم، ستتم بالتتابع خلال الأيام المقبلة، حتى تكتمل يوم الخميس المقبل 7 رجب 1432هـ، بمشيئة الله. وأشار رئيس المركز بالنيابة، إلى الصعوبات والتحديات الكبيرة التي واجهها المشروع، وضخامة حجم العمل الذي فرضته المواصفات العالية للطريق، مشيراً إلى أنه جرى تطوير الطريق وفق "مفهوم التطوير الشامل", الذي لا ينظر إلى الطريق على اعتباره طريقاً ناقلاً للحركة فقط, بل يراعي الجوانب الحضرية في الطريق، وتكامله مع المنطقة المحيطة به, والتطورات المستقبلية المتوقعة. وبين أن مشروع التطوير، انطلق من تحويل الطريق إلى طريق حر الحركة للسيارات, وزيادة طاقته الاستيعابية من 190 ألف سيارة، إلى 520 ألف سيارة يومياً, فضلاً عن إعادة تأهيل محيط الطريق بجعله بيئة عمرانية واقتصادية وإنسانية مميزة، تتلاءم مع دور الطريق كعصب نشاط رئيسي, إلى جانب مراعاة تهيئة الطريق لاستيعاب خط القطار الكهربائي والمحطات الخاصة به مستقبلاً, واستيعاب أنظمة الإدارة المرورية التقنية المتقدمة. وأشار المهندس إبراهيم إلى أن المشروع يمتد بطول 5.3 كيلومتر، وتضمن إنشاء ثلاثة أنفاق طول كل منها 185 متراً، ونفق رابع بطول 700 متر، روعي في إنشائها المتطلبات الوظيفية من انسيابية الحركة المرورية، والاستجابة للطوارئ، ومتطلبات السلامة والصيانة والتشغيل، فضلاً عن النواحي الجمالية. وأقيمت فوق أنفاق الطريق الأربعة، مناطق مفتوحة تضم مسطحات خضراء وساحات عامة، ولاحقاً المداخل الرئيسية لمحطات القطار، وذلك لجعل هذه المناطق بمثابة متنفس طبيعي لسكان الأحياء المجاورة، ومرتادي الطريق, وإضافة جمالية وبيئية للطريق بشكل خاص، وللمدينة بشكل عام. وتم تجهيز الطريق بتطبيقات تقنية متقدمة لنظم الإدارة المرورية تشمل اللوحات الإرشادية المرورية المتغيّرة, ووضع نظام إشارات متكامل, ونظام آلي لمراقبة الحركة المرورية، كما جُهز الطريق بأحدث التقنيات لوسائل الأمن والسلامة. | |
|